المدينة المنورة – واس :
تخضع مياه زمزم بشكل يومي، لبرنامج مكثف لتخزينها ونقلها وتعبئتها وتوزيعها في أرجاء المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة؛ بواسطة فريق متخصص، لتكون متاحة للمصلين والزائرين على مدار الساعة، وبكميات كافية، وبمستوى برودة ملائم للأجواء.
ورصدت “واس” جانباً من الأعمال اليومية لنقل مياه زمزم إلى المسجد النبوي، باستخدام عربات كهربائية لنقل الحافظات عبر الساحات وصولاً إلى نقاط التنظيف، حيث تتم متابعة كميات المياه في كافة نقاط الشرب، وفق برنامج زمني، يُعنى بتبديل حافظات المياه، ونقلها إلى نقاط التنظيف والتعبئة، وتقديمها للمصلين مجدداً في عدة مواقع داخل المسجد النبوي.
وتُنقل مياه زمزم يومياً من مكة المكرمة بواسطة الصهاريج إلى محطة التفريغ بجوار المسجد النبوي، حيث يتم حفظها في خزانات خاصة وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، كما تواكب كل مرحلة عملية فحص دقيقة من قبل مختصين، للمحافظة على جودة ونظافة المياه، ويتولى عاملون في إدارة السقيا بالمسجد النبوي مهام تعبئة الحافظات وتوزيعها في المسجد النبوي وسطحه وساحاته، وتوزيع مياه زمزم للمصلين والزائرين.
وتخضع عملية نقل وتوفير مياه زمزم إلى برنامج دقيق للعناية بسلامة المياه قبل وصولها للمستفيدين، حيث يتم يومياً تحليل 80 عينة من ماء زمزم عبر أحدث الأجهزة والتقنيات للتأكد من سلامتها وتقديمها للزوار بشكل آمن، كما يتم أخذ عينات من الأسطح الصلبة في المسجد النبوي بشكل يومي، للتأكد من نظافتها، وعدم وجود أي مصادر تلوث، وتشمل فحص نقاط التعبئة، والحافظات، وناقلات المياه، والمشربيات، وعبوات مياه زمزم، وأخذ المسحات الطبية للأسطح الصلبة.