ساعة أبل تنقذ حياة امرأة عانت من التسمم بأول أكسيد الكربون فى منزلها
وكالات – سويفت نيوز:
تمكنت ساعة أبل من إنقاذ حياة امرأة من من ولاية ديلاوير الأمريكية بعد إصابتها بالتسمم بأول أكسيد الكربون، وذلك بفضل ميزة SOS، حيث كانت ناتالى ناساتكا فى المنزل صباح عندما بدأت تشعر بالدوار، وأصبحت رؤيتها ضبابية، لكن رد الفعل السريع أنقذ حياتها.
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، وصلت المرأة إلى الزر الجانبى فى ساعة أبل الخاصة بها للاتصال بخدمات الطوارئ قبل أن تفقد وعيها مباشرة.
نشطت Nasatka ميزة SOS التى تقدم فى البداية شريط تمرير مكالمة طوارئ ليقوم المستخدم بتنشيطه، ولكن بعد العد التنازلى، اتصلت الساعة تلقائيًا برقم النجدة، وأرسلت رسالة نصية تتضمن موقع الشخص إلى كل جهة اتصال طوارئ فى الهاتف.
واسرع رجال الإطفاء والمستجيبون للطوارئ إلى منزل ناساتكا بولاية ديلاوير، حيث وجدوها مغمى عليها فى سريرها، وسحبوها من سريرها إلى سيارة الإسعاف التى كانت تنتظرها وقاموا بإنعاشها بالأكسجين قبل نقلها إلى مستشفى قريب لتلقى العلاج من التسمم بأول أكسيد الكربون، وعادت إلى المنزل مع قطتها فى يوم رأس السنة الجديدة.
وقالت ناساتكا لقناة ABC6 News: “بدأت أشعر بالضعف والدوار وأصبحت رؤيتى ضبابية”، مضيفة “كنت أضعف من أن أحاول العثور على هاتفى، لذلك استخدمت ساعة أبل وضغطت باستمرار على الزر الجانبي.”
وقالت ناساتكا، إنها استعادت وعيها عندما سمعت رجال الإطفاء يندفعون إلى الشقة، وأمضت ناساتكا ما يقرب من 24 ساعة فى المستشفى قبل أن يتم خروجها عشية رأس السنة الجديدة.
وقالت ناساتكا، إنها تعتقد أن تسرب الغاز جاء من المدفأة وقالت إنها لم يكن لديها كاشف لأكسيد الكربون وقت وقوع الحادث، والتأكد من وجود أول أكسيد الكربون لأن المنقذ قرأ 80 جزءًا فى المليون فى الشقة، وهى نسبة مرتفعة للغاية.
يقتل التسمم بأول أكسيد الكربون ما لا يقل عن 420 شخصًا فى الولايات المتحدة كل عام ويتم نقل أكثر من 100 ألف شخص إلى غرفة الطوارئ بسبب التسمم العرضى بأول أكسيد الكربون، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
تصل هذه الأرقام إلى أعلى مستوياتها فى فصل الشتاء عندما تعمل أنظمة التدفئة المنزلية بشكل مستمر، وإذا لم يتم صيانتها بشكل صحيح، يمكن أن تنتج أبخرة تنبعث من الأفران وسخانات الكيروسين والمولدات المحمولة وغيرها.
تشمل أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون الصداع، والدوخة، والغثيان، والضعف، وألم فى الصدر، والارتباك، ويقترح مركز السيطرة على الأمراض (CDC) تغيير البطاريات الموجودة فى كاشف أول أكسيد الكربون كل ستة أشهر، وخدمة نظام التدفئة وسخان المياه وأى أجهزة غاز أخرى سنويًا، وعدم ترك سيارتك تعمل فى مكان مغلق.