الرياض – واس :
دشّنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، بالتعاون مع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”، اليوم مركز القُدرات للثورة الصناعية الرابعة، بحضور معالي رئيس المدينة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، وسعادة الرئيس التنفيذي لـ “ندلب” المهندس سليمان بن خالد المزروع، وعدد من المسؤولين.
ويهدف مركز القُدرات التصنيعية الذي يتخذ من المدينة الصناعية الثانية بالرياض مقرًا له، إلى تعزيز قُدرات الشركات بالمملكة، وتسريع تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتقديم خدمات التدريب والاستشارات في مجال التحول الرقمي، وتطوير الحلول والمُنتجات للشركات الصغيرة والمتوسطة.
ويُسهم المركز في رفع كفاءة وإنتاجية الشركات لتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في قطاعات الطاقة والتعدين والصناعة والخدمات اللوجستية، ويتضمن المركز العديد من المُختبرات لعرض التقنيات للفئات المُستهدفة، وأقسام للتصنيع الرقمي، والتصنيع بالإضافة، والهندسة العكسية، إضافة إلى المصنع الذكي، وبرامج للتدريب المتخصص.
وعلى هامش التدشين، جرت مراسم توقيع ثلاث مُذكرات تفاهم بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وشركة إيمينسا الصناعية، وشركة آر أو آي – إيفيزوا للاستشارات، ومؤسسة انسايت السنغافورية، لتعظيم الاستفادة من الخدمات التي يُقدمها مركز القدرات للثورة الصناعية الرابعة بالمدينة، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
ومثّل مُذكرات التفاهم في التوقيع النائب الأعلى لرئيس المدينة لقطاع البحث والتطوير الدكتور طلال بن أحمد السديري، والرئيس التنفيذي لـ “ندلب” المهندس سليمان بن خالد المزروع، ومدير شركة إيمينسا الصناعية السيد فهمي شوا، ومدير شركة آر أو آي – إيفيزو للاستشارات السيد اينسيك نيديك ، ومدير مؤسسة انسايت السنغافورية السيد ريموند كلاين.
وتهدف مذكرات التفاهم إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، منها تعزيز الابتكار والتطوير التقني، وتعزيز التعليم والتدريب لتأهيل الكوادر البشرية، بالإضافة إلى تشجيع التطبيق العملي والابتكار الصناعي؛ كما تهدف إلى دعم الشراكات والتعاون الصناعي بين القطاعات المختلفة، مثل القطاعين العام والخاص والجامعات والمؤسسات البحثية، لبناء شراكات تُسهم في تطوير ونشر تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وكذلك تعزيز الاستدامة والفعالية الإنتاجية، مما يُسهم في الحفاظ على البيئة وزيادة الكفاءة في استخدام الموارد.