تكنولوجيا

انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للأمن السيبراني والجرائم الإلكترونية والتقنيات الذكية الحديثة

الرياض – واس:

انطلق بجامعة الأمير سلطان , اليوم , المؤتمر الدولي الثاني للأمن السيبراني والجرائم الإلكترونية والتقنيات الذكية الحديثة، والمعرض المصاحب له، بحضور معالي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد بن عبد الله السبتي، ومشاركة عدد من الباحثين العالميين.

ويهدف المؤتمر والمعرض المصاحب له, الذي ينظمه مركز التميز البحثي في الحوسبة الكمية والذكية ومعمل الأنظمة الذكية المستقلة الحديثة التابعة لكلية علوم الحاسب والمعلومات بالجامعة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، إلى تعزيز البحث وتبادل الأفكار المبتكرة بين جميع مستويات المجتمع العلمي، خاصة الطلاب والباحثين وتوفير الفرص لتطوير حلول إبداعية لمختلف مشاكل الأمن السيبراني والتقنيات الحديثة الذكية.
وأوضح نائب مدير مركز التميز البحثي في الحوسبة الكمية والذكية الدكتور أحمد عبدالرحيم عبداللطيف، أن هذا التجمع يمثل لحظة محورية في سعي المركز لتحقيق مستقبل آمن ومرن وممكن تقنيًا، مضيفاً أن الأمن السيبراني يبرز اليوم باعتباره حجر الزاوية الحاسم في مجتمعنا، وبينما نحتضن القوة التحويلية للتكنولوجيات الحديثة، مشدداً على ضرورة اليقظة أمام التهديدات الدائمة والتطورات الكامنة في العالم الرقمي.

وقال: “تشكل الجرائم السيبرانية، التي تتراوح بين خروقات البيانات وهجمات برامج الفدية وسرقة الهوية والتجسس السيبراني، خطرًا جسيمًا على مؤسساتنا واقتصاداتنا وأسلوب حياتنا ذاته، مضيفاً “وتكمن سمة المؤتمر الدولي الثاني للأمن السيبراني CCSET2023، في تأمين المستقبل: إستراتيجيات الأمن السيبراني، ومنع الجرائم السيبرانية، والتكنولوجيات الذكية الحديثة، ويجسد بشكل مناسب جوهر مسؤوليتنا المشتركة لمعالجة هذه التحديات الملحة”.

وبين أن المؤتمر يُعد منارة للتعاون والابتكار وتبادل المعرفة، ويجمع كبار الخبراء والباحثين من دول مختلفة حول العالم لتعزيز الحوار وصياغة الحلول، وبينما نتعمق في الأمن السيبراني والتقنيات الذكية الحديثة، لا نغفل البعد الإنساني إذ تمتد عواقب الهجمات السيبرانية إلى ما هو أبعد من عالم التكنولوجيا، وتؤثر في الأفراد والمجتمعات والأمم على حد سواء، مبيناً أنه يتعين علينا أن نسعى جاهدين ليس فقط لوضع تدابير قوية للأمن السيبراني، بل أيضًا إستراتيجيات تعمل على تعزيز الشمولية الرقمية، وحماية الخصوصية، ودعم المبادئ الأخلاقية في العصر الرقمي.

وأشار إلى أن مركز التميز في الحوسبة الكمية والذكية ومختبر EIAS بكلية علوم الحاسب والمعلومات يقفان في طليعة هذا المسعى، إذ يقومان برعاية جيل جديد من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني وتعزيز ثقافة الابتكار والمرونة, كما يُعد CCSET2023 بمثابة شهادة على هذا الالتزام، ويوفر منصة للعلماء الناشئين لعرض أبحاثهم الرائدة والتواصل مع الموجهين والمتعاونين وأصحاب المصالح في المجال الأكاديمي وفرصة لدمج العلوم الحديثة في الأمن السيبراني مع الشركات لتوطين أحدث التكنولوجيات داخل المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى