افتتاح أعمال مؤتمر الطيران السعودي البرازيلي الدولي

ريو دي جانيرو – واس :
افتتح معالي رئيس ديوان رئاسة جمهورية البرازيل روي كوستا بمدينة ريو دي جانيرو أمس أعمال ‫مؤتمر الطيران السعودي البرازيلي الدولي، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الدكتور فيصل غلام، وعدد من كبار المسؤولين والرؤساء التنفيذيين في المملكة ودول أمريكا اللاتينية.
وأوضح معالي رئيس هيئة الطيران المدني في كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر، أن المملكة تعتز بالصداقات التي تبنى على الثقة والعمل الجاد لصالح الأوطان، مؤكدًا أنّه رغم بعد المسافة بين البلدين، إلا أن المملكة وجمهورية البرازيل عززت تاريخًا طويلًا من التعاون والشراكات في مجالات متعددة.
وأبان معاليه، أنّ وجود الوفد مؤشر واضح على التزام المملكة بالشراكة الاقتصادية بين البلدين، والحرص على تعزيز جهود التعاون الدولي في مجال الطيران المدني، مسترشدًا بالمبادئ المنصوص عليها في المادة 44 من اتفاقية منظمة الطيران المدني، والتي تؤكد الحاجة إلى نظام جوي آمن واقتصادي مستدام.
وتسعى المملكة من خلال مشاركتها في هذا المؤتمر، الذي يضم 80 ممثلًا من عدة جهات حكومية والشركات الناقلة الوطنية في قطاع الطيران المدني بالمملكة، إلى تأكيد ريادتها العالمية في مجال الطيران، واستعدادها لتوسيع وتعزيز آفاق التعاون مع جمهورية البرازيل الاتحادية، ممثلةً بالوكالة الوطنية البرازيلية للطيران المدني (ANAC) مستضيفة المؤتمر، وكذلك على مستوى الدول الأعضاء في التكتل اللاتيني، وذلك بالشراكة مع اللجنة اللاتينية للطيران المدني (LACAC)، حيث يسلط المؤتمر الضوء على فرص الاستثمار في قطاع الطيران، بهدف توفير المزيد من النمو التجاري والاقتصادي بين البلدين.
يشار إلى أنّ الشراكة بين المملكة وجمهورية البرازيل، تأتي تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران، التي تسعى إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للطيران؛ حيث تسهم البرازيل في هذه الشراكة من خلال تقديم خبراتها في مشاريع البنية التحتية وغيرها من مجالات قطاع الطيران، وتوفير منظومة مشجعة للمستثمرين الراغبين في الاستثمار بهذا القطاع، كما توفر موقعًا إستراتيجيًا يسهم في زيادة الربط مع دول أمريكا اللاتينية.
ويوفر المؤتمر منصة لقادة الصناعة لمناقشة الفرص المتاحة بقطاع الطيران، خاصة في مجالات تعزيز الاستدامة والابتكار، وتحسين تجربة المسافر وبحث شراكات جديدة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى الإسهام في تعزيز مكانة المملكة ودورها القيادي الدولي، وتمكين التعاون بين الدول من أجل تعزيز خدمات واتفاقيات السفر الجوي.