عام

سمو أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مركز زراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي بمجلس “الاثنينة”

 

الدمام – واس :
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مجلس “الاثنينية” الأسبوعي أمس, أصحاب الفضيلة والمعالي ومدراء الجهات الحكومية، ورئيس مركز زراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور محمد القحطاني، والفريق الطبي بالمركز.
ونوه سموه بما توليه الدولة من اهتمام بالقطاع الصحي منذ تأسيسها وحتى العهد الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، كذلك توفير المنشآت الصحية في جميع المناطق ودعمها بالخبرات الطبية، وتدريب وابتعاث الطلبة والكوادر الطبية لاكتساب الخبرات.
وأشاد بجهود رئيس مركز زراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي الدكتور محمد القحطاني ومنها نجاحه في إجراء جراحة معقدة على مستوى العالم.
‏ ونوه سمو أمير المنطقة الشرقية بالتطورات التي تشهدها المراكز الطبية في المملكة، ومن بينها المراكز المهمة جداً في زراعة الأعضاء الموجود في المنطقة الشرقية ويخدم العديد من الدول الخليجية وله العديد من المشاركات الخارجية.
وأشار إلى دور المجلس الاستشاري الصحي في المنطقة الشرقية في الارتقاء بالخدمات الصحية، ووجود عدة مشاريع صحية سيتم افتتاحها تباعاً في جميع محافظات المنطقة سواء كانت مشاريع حكومية أو مشاريع خاصة.
وشهد اللقاء عرضاً مرئياً تناول إنجازات مركز زراعة الأعضاء بالشرقية.
ثم ألقى رئيس المجلس الاستشاري للتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية عصام المهيدب كلمة أكد خلالها حرص القيادة الحكيمة على دعم مراكز الزراعة وحث المجتمع على التبرع بالأعضاء، مبينًا أن مركز زراعة الأعضاء في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي حقق العديد من الإنجازات، حيث يعد من المراكز الرائدة محلياً وإقليمياً وعالمياً في مجال تقديم خدمات زراعة الأعضاء ورعاية المرضى الزارعين على مستوى المنطقة الشرقية من مواطنين ومقيمين، منوهًا بكفاءة الطواقم الطبية المؤهلة بالمركز سعودية، ودروها في إنهاء معاناة المرضى ورفع جودة وتطور خدمات الرعاية الصحية المقدمة لهم.
بعدها استعرض رئيس مركز زراعة الاعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي الدكتور محمد القحطاني إنجازات المركز خلال الفترة الماضية، منوهاً بما يلقاه المركز من الدعم وتوفير المتطلبات سواء بالتجهيزات الطبية الحديثة أو الكوادر المتخصصة، مشيرًا إلى نسبة السعوديين من الكوادر الطبية المؤهلة بالمركز تصل إلى 85%.
وأفاد أن لدى المركز عدة برامج تواكب احتياجات المرضى، هي برنامج زراعة الكبد المتبادلة، حيث يتم تبادل المتبرعين الأحياء في حال عدم التطابق سواء بفصيلة الدم أو التشريح الطبي أو حجم الجزء المراد زرعه وهذا النوع من أنواع زراعة الكبد يوفر عدداً أكبر من المتبرعين ويقلل قوائم الانتظار.
وأبان أنه تم زراعة أول عملية من هذا النوع على مستوى المملكة في عام 2021م، وأنه تم حتى الأن زراعة 26 حالة ضمن البرنامج التبادلي، وأيضاً تم إجراء سلسلة من علميات الكبد التتابعية “دومينو” بنجاح وكانت الأولى من نوعها على مستوى المملكة، بالإضافة إلى إجراء سلسلة من عمليات زراعة الكلى التبادلية من 2 – 7 زراعين في الدورة الواحدة، وإجراء أكثر من 80 حالة منها 42 خلال آخر 4 سنوات.
وأشار الدكتور القحطاني إلى اختيار وزارة الصحة العمانية ممثلة في المستشفى السلطاني لفريق زراعة الكبد في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام للعمل على توطين زراعة الكبد وقم تم إجراء سبع حالات حتى تاريخه من ضمنها إجراء أول زراعة كبد من متوفي دماغياً بالسلطنة ولا يزال التعاون مستمراً.
وكشف أن المركز حصل على عدة مساهمات دولية في مجال زراعة الأعضاء من بينها رئاسة الجمعية العربية لزراعة الكبد، ورئاسة اللجنة السعودية لزراعة الكبد، ورئاسة الجمعية السعودية لأمراض الكلى للأطفال، كما نجح المركز في عقد وتنظيم المؤتمر الدولي للجمعية العربية لزراعة الكبد عام 2018م بحضور نخبه من خبراء دول العالم.
حضر اللقاء وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال وجمع من أهالي المنطقة الشرقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى