عام

“ترشيد” تستكمل أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بوفر يتخطى 24%

الرياض – واس:

استكملت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، بالإضافة إلى المباني التابعة والمساندة، وذلك لرفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في مباني ومرافق المدينة الطبية كافة، حيث أعيد تأهيل 23 مبنى بإجمالي مساحة تبلغ حوالي 30 ألف متر مربع وذلك وفق المواصفات القياسية الصادرة عن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وكذلك المعايير العالمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.

وأوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد الغريري، أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على مباني ومرافق مدينة الملك عبدالعزيز الطبية قبل البدء في تنفيذ المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، وتبين بعد ذلك أهمية إعادة تأهيل أنظمة التكييف والإضاءة وأنظمة التحكم في المباني المستهدفة، مما سيجعل المدينة الطبية أكثر كفاءة وقدرة على استهلاك وترشيد الطاقة.

وعملت “ترشيد” على تطبيق 9 معايير رئيسة للرفع من كفاءة الطاقة؛ أبرزها استبدال بعض وحدات التكييف بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة عالية، كما شملت أعمال إعادة التأهيل استبدال بعض مضخات المياه المبردة وتركيب محركات متغيرة السرعة عليها (VFDs)، وتركيب نظام التحكم بالمباني (BMS). كما قامت (ترشيد) بإعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال أنظمة الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة تعمل بتقنية الـ (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية. وكذلك تركيب حساسات التحكم في المكاتب والمرافق المساندة والتابعة لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض.

يشار إلى أن الوفر المتوقع بلغ 35.4 مليون كيلو واط ساعة سنوياً، أي ما يعادل 24.7% من إجمالي استهلاك الكهرباء السابق. وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المستهدفة من المشروع تعادل تفادي استهلاك أكثر من 56 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 20 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يعادل الأثر البيئي لزراعة أكثر من 335 ألف شتلة سنوياً، كما تجدر الإشارة إلى أن الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) تسعى في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى