وسجل عبد الله سعيد (45 و53 من ركلتي جزاء) ومؤمن زكريا (68) أهداف الأهلي، وعمر جابر (34) ومحمود عبد المنعم “كهربا” (90) هدفي الزمالك.

وحضر المباراة 25 ألف متفرج، وهي المرة الأولى في تاريخ لقاءات قطبي الكرة المصرية التي تقام فيها هذه المباراة على أرض عربية، والمرة الثانية التي يلتقيان فيها خارج مصر بعد السوبر الأفريقي عام 1994 بجنوب أفريقيا وفاز الزمالك بهدف أيمن منصور.

وجاءت المباراة قمة في الإثارة وشهد الشوط الأول الكثير من الأحداث التي بدأها عمر جابر عندما أهدر أول فرصة خطرة للزمالك عندما قام بمجهود فردي رائع انفرد على إثره وسدد كرة قوية أبعدها حارس الأهلي شريف أكرامي ببراعة متناهية إلى ركنية (24).

لكن جابر عوض بسرعة فرصته الضائعة عندما افتتح التسجيل للزمالك بعدما سدد زميله باسم مرسي كرة ضعيفة أخطأ مدافع الأهلي رامي ربيعة في إبعادها لتصل إلى جابر المتربص الذي سددها بنجاح في الشباك (26).

وبدا الأهلي في حالة فنية يرثى لها في حين استلم الزمالك، الذي كان قام بتبديل اضطراري في الدقيقة 19 بخروج مدافعه علي جبر ودخول البوركينابي محمد كوفي مكانه، زمام الأمور وكان الطرف الأفضل.

وسنحت للزمالك فرصة ثمينة لتعزيز تقدمه بهدف ثان عندما عرقل أحمد فتحي المهاجم محمود عبد المنعم “كهربا” لم يتردد الحكم الإسباني كارلوس فيلاسكو كاربايو في احتسابها ركلة جزاء سددها كهربا نفسه وصدها أكرامي ببراعة ثم أبعدها الدفاع (34).

وتحسن مستوى الأهلي تدريجيا وقبل صافرة نهاية الشوط الأول تقدم رمضان صبحي بالكرة وعرقله حمادة طلبة ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها عبد الله سعيد بنجاح بعيدا عن متناول حارس الزمالك أحمد الشناوي (45).

وتقدم الأهلي في الشوط الثاني بركلة جزاء ثانية احتسبها الحكم الإسباني وسددها اللاعب السعيد مجددا بنجاح (53).

وسجل الأهلي هدفه الثالث بطريقة رائعة بعد تسديدة من النشيط رمضان صبحي صدها الشناوي ووصلت إلى البديل مؤمن زكريا الذي حل بديلا لوليد سليمان أكملها برأسه في الشباك (68).

وأوقف الحكم المباراة لمدة عشرة دقائق بعد حالات تدافع حصلت بين لاعبي الفريقين، وعندما استأنفت سجل الزمالك هدفه الثاني في الدقيقة 90 عبر كهربا إثر تمريرة من عمر جابر والذي لم يكن كافيا لإدراك التعادل.