جيلي القابضة تستعرض إجراءاتها البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في تقرير الاستدامة لعام 2022
هانغتشو – شادن الجعيد:
نشرت مجموعة جيلي القابضة -أكبر مجموعة سيارات خاصة في الصين- تقرير الاستدامة للمجموعة لعام 2022 حيث وضعت فيه الخطوط العريضة لاستراتيجية الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات على مستوى المجموعة والتي تؤدي لتحقيقها الحياد الكربوني في سلسلة القيمة بأكملها.
تضع استراتيجية جيلي القابضة للممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات إطارًا للمجموعة وشركاتها التابعة للسعي الشامل لتحقيق التنمية المستدامة والعمل نحو هدف المجموعة المتمثل في الوصول إلى الحياد الكربوني التشغيلي بحلول عام 2030 والحياد الكربوني في سلسلة القيمة بأكملها بحلول عام 2045. وتركز هذه الاستراتيجية على ستة مجالات وهي: الامتثال، والتصدي لتغير المناخ، والحفاظ على الموارد، والتنقل الآمن، وسلاسل القيمة المستدامة، ورفاهية الموظفين والمجتمع.
ويقود المجموعة في طريقها نحو الحياد الكربوني مصدران رئيسيان للطاقة، وهما الكهرباء الخضراء والميثانول الأخضر. وللوصول إلى الحياد الكربوني في سلسلة القيمة بأكملها تعمل المجموعة مع شركاء سلسلة التوريد للتحول نحو مواد خالية من الكربون، وتصنيع خالٍ من الكربون، وطاقة خالية من الكربون.
أصبحت جيلي القابضة في عام 2022 أول مجموعة سيارات صينية تشارك في المنصة التعاونية الرائدة Drive Sustainability وقد يسرت تلك المشاركة شبكة CSR Europe.
ولتعزيز وسائل التنقل والمنتجات الأكثر استدامة تضاعفت مبيعات المجموعة للسيارات الهجينة القابلة للشحن بالكهرباء والسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية لتصل إلى أكثر من 640 ألف سيارة في عام 2022، وهو ما يمثل نموًا بنسبة 100.3٪.
وعبر إنتاج أكثر ذكاءً وحفاظًا على البيئة مدعومًا بالكهرباء الخضراء أحرزت المجموعة تقدمًا هائلًا نحو تصنيع خالٍ من الكربون. فقامت جيلي أوتو بتركيب 307 ميجاوات من الطاقة الكهروضوئية بزيادة قدرها 168.7٪ عن عام 2021. وأصبح مصنع جيلي في شيان -والذي ينتج العديد من العلامات التجارية التابعة لمجموعة جيلي القابضة- أول مصنع في الصين يحقق تشغيلًا خاليًا من الكربون، في حين أن وضعت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات مصانع جيلي الثلاثة عشر في الصين تحت تصنيف “المصانع الخضراء”. وقد أصبح مصنع كوفنتري التابع لشركة LEVC يعمل بالكهرباء الخضراء بنسبة 100٪ في عام 2022. كما حقق مصنع تايتشو التابع لشركة فولفو الحياد الكربوني بنسبة 100٪ في استخدام الكهرباء.
وإيمانًا منها بأن الميثانول الأخضر أداة مهمة للمساعدة في مكافحة تغير المناخ، أحرزت المجموعة تقدمًا كبيرًا في الترويج للميثانول الأخضر في عام 2022. فاستثمرت جيلي في أول مصنع ميثانول أخضر في العالم تبلغ إجمالي طاقته الإنتاجية 100000 طن في مقاطعة خنان بالصين، ويمنع هذا المصنع 160000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ودعمت جيلي المبادرة الدنماركية لتعزيز إنتاج وتطوير الميثانول الإلكتروني الأخضر من خلال اختبارات مدتها 15 شهرًا وتجربة توضيحية لوقود الميثانول الإلكتروني الأخضر ومركبات الميثانول في الدنمارك. وأطلقت جيلي أوتو أول سيارة سيدان هجينة تعمل بالميثانول في العالم تقدم تكلفة تشغيل منخفضة وانبعاثات شديدة الانخفاض.
وبالإضافة إلى الإنتاج الأخضر والوقود الأخضر، أولت جيلي أيضًا أهمية كبيرة للمواد الخضراء المستدامة كجزء من الاقتصاد الدائري. ففي العام الماضي أطلقت جيلي وشركاتها التابعة منتجات جديدة تستخدم كميات من المواد المستدامة الصديقة للبيئة أكبر من أي وقت مضى. فيُستخدم في السيارة طراز Zeekr 009 الجديدة مواد صديقة للبيئة مثل “Ultrasuede” لتغطية الأجزاء الداخلية، وتشكل المواد النباتية ما يقرب من 30٪ من المواد المستخدمة في تصنيع هذا الطراز. كما يستخدم في الطراز Geometry E التابع لشركة جيلي البلاستيك المصنوع من قش النبات وبطانة اللباد من ألياف البولي إيثيلين تيريفثالات المعاد تدويرها. ويستخدم في طراز EX90 الجديد من فولفو 15٪ من الفولاذ المعاد تدويره، و 25٪ من الألمنيوم المعاد تدويره، بالإضافة إلى 48 كيلوجرامًا من البلاستيك المعاد تدويره والمواد الحيوية. كما نجد أن نسبة 89٪ من المواد الداخلة في تصنيع السيارة طراز Lotus Eletre SUV التي تم إطلاقها مؤخرًا هي مواد قابلة لإعادة التدوير.
وصرّح رئيس مجلس إدارة مجموعة جيلي القابضة إريك لي في خطابه حول الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات:
“نسترشد في جيلي القابضة بقيمنا الأساسية وهي: البحث عن الحقيقة، والعمل الجاد، والتعاون، والابتكار، وذلك للاستجابة بشكل استباقي لبيئتنا المتغيرة والمشهد التجاري المتقلب. إننا نعمل بلا كلل لتعزيز قدرتنا التنافسية الأساسية من خلال الابتكارات التقنية، والتطورات البيئية، والتعاون المربح للجانبين، وتحسين حوكمة الشركة في جميع أنحاء العالم. كما أننا نؤيد ونطبق الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لضمان عالم أفضل للجميع”.