السياحة في أوزبكستان .. تاريخ عريق وثقافات متنوعة
طشقند – خالد الجعيد:
أوزبكستان مهد الحضارات تاريخها عريق وثقافتها متنوعة بين الماضي والحاضر, موطن العلماء العظماء الإمام البخاري – النسائي – الترميذي – الفرغاني والزمخشري , تحفة الهندسة المعمارية في المدن القديمة سمرقند – بخارى – خوارزم – وقوقند – ناساف , ذات المحميات الفريدة والمنتزهات الطبيعية والبازارات الشرقية ومراكز التسوق الحديثة والمصحات العلاجية والمناطق الترفيهية.
غالبية السياح من جميع أنحاء العالم يرغبون في زيارة أوزبكستان لرؤية طبيعتها الفريدة ولمعرفة تاريخها الثقافي الذي خلفه العلماء والمهندسون اللامعون. فمناطق الجذب السياحي في أوزبكستان ستترك في ذاكرة السائح انطباع حي لا ينسى عن الرحلة مما يؤكد التخطيط للعودة مرة أخرى.
تعتبر السياحة رافدا مهما في اقتصاد الدولة مما يدعم ويطور نشاطات قطاع السياحة , البيئية – الزراعية – الرياضية وسياحة تذوق الطعام. لذلك فإن الاستثمار الفعال للإمكانيات الحالية لتطوير السياحة سيخدم بلا شك تنمية البلاد ويلعب دورا مهما في تطوير دراسة التاريخ والتراث الثقافي والتعليمي وتدريب شباب وفتيات الوطن مجال السياحة .
