المركز السعودي للشراكات الإستراتيجية الدولية والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة يوقعان مذكرة تفاهم
الرياض – واس:
وقُعت اليوم مذكرة تفاهم بين المركز السعودي للشراكات الإستراتيجية الدولية والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في مقر المركز بالرياض, بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين ضمن الاهتمامات المشتركة.
ووقع المذكرة من جانب المركز معالي الرئيس التنفيذي الدكتور فيصل بن حمد الصقير، ووقعها من جانب المؤسسة رئيسها التنفيذي المهندس هاني سالم سنبل.
وتتضمن مذكرة التفاهم عددًا من مجالات التعاون الهادفة إلى تبادل الخبرات في مجال البحوث والدراسات، والتعاون في مجال التأهيل والتدريب، والمشاركة في الندوات والمؤتمرات والفعاليات، إضافةً إلى تبادل المشورة الفنية والدعم في الموضوعات التي تندرج ضمن الاهتمام المشترك.
وأكد معالي الدكتور الصقير أن المذكرة تصب في خدمة أعمال المركز في إطار دعم الشراكات الإستراتيجية للمملكة، من حيث إجراء الدراسات ووضع المعايير التي تساعد في تحديد الدول التي يُقترح بأن يربطها بالمملكة شراكة إستراتيجية داخل منظومة المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، إلى جانب الاستفادة من الدراسات المتعلقة بهذه الدول، وكذلك الاستفادة من بيوت الخبرة المتخصصة ذات الصلة بعمل المؤسسة نظرًا للبعد الدولي لعملها وعضوية العديد من الدول فيها.
من جانبه؛ أكد المهندس سنبل أهمية هذا التعاون، وتطلعه إلى تفعيل مذكرة التفاهم في أقرب فرصة، كما شكر المركز على جهوده الحثيثة في توطيد أواصر التعاون الاقتصادي ما بين المملكة العربية السعودية والدول الأعضاء بالمؤسسة.
يُشار إلى أن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تعمل في عدد من المجالات من أبرزها تحسين بيئة التجارة البينية والاستثمار في الدول الأعضاء بالمؤسسة، التي تتضمن برنامج تنمية التجارة في منطقة وسط آسيا، وبرنامج جسور التجارة العربية الأفريقية، وبرنامج تمكين أنشطة التصدير للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية، إضافةً إلى تطوير منتجات وخدمات استشارية مشتركة.
فيما يرتبط المركز السعودي للشراكات الإستراتيجية الدولية تنظيميًا بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ويهدف إلى تحقيق الانسجام والتنسيق لجميع جهود المملكة العربية السعودية في شأن شراكاتها الإستراتيجية الدولية مع دول العالم؛ حيث يعمل على بناء هذه الشراكات وتطويرها وتعزيزها، كما يعتمد على الدراسات والبحوث في استكشاف وتحديد الفرص، والبقاء على اطلاع بالتطورات في جميع أنحاء العالم.