«بورشه تايكان 4 إس».. تسارع كهربائي يحبس الأنفاس
وكالات – سويفت نيوز:
انتقل الصانع الألماني «بورشه» بالسيارات الكهربائية إلى مستوى جديد من المنافسة، بعد طرح أيقونته الجديدة «تايكان 4 إس»، والتي تخطت مفاهيم السيارات الكهربائية التقليدية التي تعتمد إلى حد كبير على مدى السير للشحنة الواحدة للبطارية، حيث حافظت «بورشه» على هويتها كشركة سيارات عريقة، حيث قامت فقط بوضع قلب كهربائي لمركباتها لكن أبقت على تقنياتها وتفردها التي وضعت لها مكانة مختلفة عن باقي المنافسين في قطاع السيارات العالمي. وتتمتع السيارة بآليات قيادة مبتكرة وأداء ديناميكي مع تسارع يحبس الأنفاس وقوة جر السيارات الرياضية النموذجية وطاقة لا تنضب.
وقد تم طرح هذا الطراز الجديد بحجمين مختلفين للبطارية؛ يشمل الأول بطارية الأداء التي تنتج قدرة 530 حصاناً، والثاني بطارية الأداء الفائق والتي تنتج قدرة 571 حصاناً. وتم تزويد طراز «تايكان 4 إس» ببطارية الأداء أحادية الطبقة، والتي تبلغ قدرتها الإجمالية القياسية 79.2 كيلو واط / ساعة.
ويبلغ تسارع السيارة من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة في 4 ثوان، وتبلغ السرعة القصوى 250 كيلومتراً في الساعة. ويصل مدى السير بالشحنة الواحدة إلى 407 كيلومترات باستخدام بطارية الأداء القياسي، و463 كيلومتراً مع بطارية الأداء الفائق.
كذلك تتمتع السيارة بتصميم فريد وبارز يعكس ميلاد حقبة جديدة في صناعة السيارات الكهربائية، وفي الوقت نفسه يحتفظ هذا التصميم ببصمة بورشه التي لا تخطئها العين، فالواجهة الأمامية تظهر عريضة ومسطحة مع أجنحة مجسمة للغاية، والهيكل تكون على أساس سقف رياضي ينحدر لأسفل باتجاه الخلف، كما تبدو أجزاؤها الجانبية منحوتة ببراعة تميزها أيضاً.
كما يمكن رؤية القوائم التي اتخذت شكل C المسحوب للخلف، والأكتاف الواضحة للأجنحة والتي تُشكل بدورها خلفية شديدة التميز للسيارة تماماً، كما يجب أن تكون سيارات بورشه. كما أُضيفت بعض العناصر المبتكرة مثل شعار بورشه بالتأثير الزجاجي، والذي تم دمجه في خط الإضاءة الخلفي بالسيارة.
وتأتي الإطارات من نوع «Tycan S Aero» قياس 19 بوصة المحسنة ديناميكياً وقطع المكابح المطلية باللون الأحمر. ويضمن لها مزيداً من التمييز البصري ذاك التصميم الهندسي الجديد للصدام الأمامي والعتبات الجانبية والنفاثات الخلفية باللون الأسود، وقد تم تزويد السيارة بمصابيح «ليد» الأمامية كإجراء قياسي بنظام «بورشه ديناميك لايت سيستم بلس».
وإذا انتقلنا إلى المقصورة الداخلية لوجدناها غاية في الأناقة، حيث يوجد تصميم داخلي فريد من نوعه مع شاشة عريضة لقمرة القيادة وتلميح واضح إلى بداية عصر جديد بهيكلها الواضح والجديد كلياً.
أما الذي أضاف تركيزاً عميقاً على محور السائق فهو دمج شاشة ترفيهية مركزية بحجم 10.9 بوصات، وشاشة عرض اختيارية للركاب تجتمع لتشكيل شريط زجاجي متكامل في شكل لوحة سوداء. وكإجراء قياسي تم تزويد السيارة ببطانة داخلية جزئية من الجلد، بالإضافة إلى مقاعد أمامية مريحة مزودة بإمكانية تعديل وضبط كهربائي بثمانية اتجاهات. ومع ذلك توفر السيارة للمرة الأولى تصميماً داخلياً خالياً من الجلد تماماً، مع استخدام خامات مبتكرة معاد تدويرها تؤكد المفهوم المستدام للسيارة الرياضية الكهربائية.
