نيابةً عن سمو وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في قمة البوسفور الـ 13
إسطنبول – واس:
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في قمة البوسفور الـ 13، والمقامة في مدينة إسطنبول التركية، تحت شعار “التحول الكبير.. القوى الدافعة للتغيير العالمي”.
واستعرض معاليه في كلمته خلال القمة، الدور المهم الذي تلعبه المملكة كقوة مؤثرة وفاعلة في الاقتصاد العالمي، والمبادرات ذات الصلة، مشيرًا إلى تاريخ المملكة الطويل في العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم مما جعلها تتبوأ المرتبة الثالثة دوليًا من حيث حجم المساعدات خلال عام 2021م، كما قدمت خلال العقدين الماضيين أكثر من 95 مليار دولار لأكثر من 160 دولة حول العالم تلبية للاحتياج الإنساني دون تمييز.
وحول التحديات التي يواجهها العالم بعد جائحة كورونا المستجد، قال معاليه:” تحتم علينا هذه التحديات تضافر الجهود الدولية وتعزيز قدراتنا على مواجهتها معًا، حيث أثرت الأزمات التي تحيط بالمنطقة والعالم على إمدادات التجارة العالمية، وأنتجت تحديات جديدة لم يشهدها الاقتصاد العالمي من قبل “، منوهًا بجهود المملكة الدائمة والمتواصلة لدعم الاقتصاد العالمي واستدامته من منطلق رؤية المملكة الطموحة 2030.
وأعرب معاليه عن الشكر للجمهورية التركية على استضافة القمة، متمنيًا لها النجاح والخروج بنتائج تفضي للمزيد من التعاون وتسخير الجهود والخبرات بغية الوصول إلى استقرار وازدهار الاقتصاد العالمي، والنجاح في مواجهة التحديات كافة.
وجاءت مشاركة المملكة في قمة البوسفور لتؤكد على أهمية بذل المجتمع الدولي جهودًا جادة لبلوغ واقع عالمي مستدام وشامل، في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية المتتابعة التي يشهدها العالم.