ملك مملكة البحرين يرعي أكبر الفعاليات الرياضية العالمية لدورة الألعاب المدرسية بمشاركة أكثر من 100دولة من مختلف العالم
البحرين – جمال الياقوت:
برعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه تقام على أرض مملكة البحرين دورة الألعاب المدرسية العالمية بمشاركة اكثر من 100 دولة من مختلف دول العالم في أكبر فعالية رياضية .
وقد ثمن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بمملكة البحرين الرعاية الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه لدورة الألعاب المدرسية التي تستضيفها مملكة البحرين في أكتوبر من العام 2024، مرحباً سموه بالمشاركين من مختلف دول العالم في أكبر فعالية رياضية تقام في تاريخ مملكة البحرين من حيث عدد المشاركين .
وقال سموه إن روح فريق البحرين تحفز الجهود والعمل على الاستعدادات من قبل جميع الجهات المعنية بهذا الحدث العالمي الذي سوف يضيف إلى سجل مملكة البحرين في استضافة الفعاليات الرياضية العالمية والإقليمية، حيث قطعت المملكة شوطاً كبيراً في تطوير بناها التحتية الرياضية وتمكين الكوادر التنظيمية البحرينية التي تعمل بجدٍ وإخلاص من أجل رفع اسم وطنها عالياً وتقديم أفضل التجهيزات للمشاركين وضيوف المملكة واستقبالهم بحس الأصالة البحرينية في الضيافة والترحاب، وهو مما يميز الجهود الكبيرة التي تبذل في تنمية السياحة الرياضية والتي أثمرت بشكل بارز في تعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية بهذا القطاع .
وأعرب سموه عن تطلعه لإقامة هذه الدورة الرياضية على أرض المملكة، مؤكداً على أهميتها الكبيرة بالنسبة لتنمية القطاع الرياضي، فالمرحلة المدرسية هي النواة التي تنطلق منها المواهب الرياضية ليتم صقلها منذ سن مبكرة، إذ أن اكتشاف ودعم وتشكيل الطاقات الرياضية في هذا المرحلة العمرية يشكل أساساً قوياً للأداء القوي والتنافسية العالية.
ونوه سموه بالدعم المستمر الذي تحظى به الرياضة والرياضيين بالمملكة من حضرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، والتوجيهات الدائمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين حفظه الله، للاهتمام بهذا القطاع والتعاون مع مؤسساته، إلى جانب المتابعة الحثيثة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والتي تشكل الحافز والدافع لمواصلة الجهود لتنمية عوائد الرياضة على المستويات المختلفة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن تفاصيل دورة الألعاب المدرسية 2024 الذي تحدث فيه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة و السيد إسحاق عبدالله إسحاق رئيس اللجنة التنفيذية للإعداد لتنظيم دورة الألعاب المدرسية، وسعادة السيد لوران باترينكا رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية ، بحضور سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة وسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وسعادة الدكتور علي بن ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين وعدد من المسؤولين بوزارة شئون الشباب والرياضة وأعضاء اللجنة التنفيذية للإعداد لتنظيم دورة الألعاب المدرسية ، وذلك في مقر معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF).
وقال السيد إسحاق عبدالله إسحاق إنّ دورة الألعاب المدرسية للعام 2024 تهدف إلى تمكين الشباب من خلال الرياضة والتعليم، وتسليط الضوء على السياحة الرياضية في مملكة البحرين، وبناء قاعدة من الرياضيين وصناعة جيل ذهبي جديد، بالإضافة إلى تطوير القطاع الرياضي وبنيته التحتية في مملكة البحرين.
وتابع بأن هذه الدورة ستستمر لـ 10 أيام متتالية بمشاركة أكثر من 80 دولة حول العالم، و5000 طالب، وستشمل 25 رياضة مختلفة، لافتاً إلى أنه سيتم تخصيص 14 موقعاً لتنفيذ ألعاب الدورة وبرامجها المتنوعة.
وأشاد إسحاق بالدعم الكبير الذي تشكله الرعاية الملكية السامية لدورة الألعاب المدرسية والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مشيراً إلى أن التعاون الكبير الذي تقدمه كافة الجهات هو من أهم عوامل النجاح لإقامة هذا الحدث العالمي على أرض مملكة البحرين .
من جانبه ، نوّه سعادة السيد لوران باترينكا رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، بأهمية الرياضة في تعزيز تقدم مملكة البحرين، حيث أنها تعتبر ركيزة رئيسة لتنمية القطاع السياحي من خلال دورها في النهوض بالسياحة الرياضية التي شهدت نمواً لافتاً خلال الأعوام المنصرمة، وذلك تتويجاً للتطلعات المنشودة لتطوير مسيرة الرياضة والمنشآت الرياضية في المملكة.
وقال إنّ استضافة مملكة البحرين لدورة الألعاب المدرسية يعكس ما تتمتع به المملكة من مقوّمات وخبرات كبيرة في صناعة الفعاليات الدولية الناجحة وبنية تحتية حديثة ومرافق سياحية مميزة، وذلك بما يتماشى مع جهودها في مواصلة ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية مفضلة على المستويين الإقليمي والدولي.
وتابع بأنّ التجهيزات والاستعدادات لاستضافة مملكة البحرين لهذا الحدث العالمي المميز تسير على قدم وساق، بفضل دعم القيادة وتكاتف جهود جميع المؤسسات المعنية بروح الفريق الواحد وبكلّ عزم وعزيمة، مشيداً بالجهود المبذولة لتهيئة كافة الظروف لإنجاح هذه الاستضافة المرتقبة حسب الأهداف الموضوعة والتي وجّه بها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة .
ولفت رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية إلى أن مجالات الرياضة بهذه الدورة ستشمل ألعاب القوى، والسباحة والجمباز وكرة السلة الثلاثية والمبارزو والملاكمة والتايكوندو والمصارعة والكاراتيه والجودو وتنس الطاولة وتنس الريشة و التنس الأرضي وكرة اليد وكرة الطائرة السياحية والرقص والشطرنج والرمح والسهام والألعاب الرالمبية – السباحة والجودو وألعاب القوى والجمباز الإيقاعي والجمباز الفني وجمباز الأيروبيكس، منوّهاً بأنه سيتم الإعلان عن أية مستجدات خلال الفترة القادمة.