ادم وحواء

جمعية سيدات الأعمال البحرينية ترحب بنتائج قمة جدة للأمن والتنمية و تشيد بالكلمة السامية لجلالة الملك

‏ ‏البحرين – جمال الياقوت:

‏ أشادت جمعية سيدات الأعمال البحرينية بمضامين الكلمة السامية التي ألقاها حضرة ‏صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، أمام قمة ‏جدة للأمن والتنمية، التي قدمت تشخيصاً دقيقاً لما تمر به المنطقة من أزمات وما تواجهه من ‏تحديات، وأكدت الجمعية في بيان صحفي بهذه المناسبة أن الكلمة عبرت عن تطلعات الشعب ‏البحريني وشعوب المنطقة في العيش بأمان ومحبة وتسامح ورخاء، وأكدت على الرؤية ‏الثاقبة لقيادة البحرين الرشيدة التي ساهمت في تحقيق طفرة كبيرة لمملكة البحرين في الكثير ‏من المجالات ووضعت بلادنا ضمن الدول المتقدمة ذات معدلات التنمية المرتفعة، وهو ما ‏يؤكد أيضا بأن مشاركة جلالة الملك المعظم في هذه القمة تعزز مكانة البحرين في رسم كل ‏السياسات والاستراتيجيات الخاصة بتحقيق النمو الاقتصادي العالمي‎.‎
‏ ورحبت الجمعية بمخرجات القمة وخاصة على الصعيدين الأمني والاقتصادي، مشددة على ‏أهمية الأمن والسلام في المنطقة من أجل تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي لمملكة البحرين ‏ولجميع الدول الشقيقة والصديقة.. وضمت القمة التي استضافتها مدينة جدة بالمملكة العربية ‏السعودية ، ‏ملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي، وصاحب الجلالة ملك المملكة الأردنية ‏الهاشمية، وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية، ‏ودولة رئيس مجلس وزراء جمهورية ‏العراق، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن ‏حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.‏
‏ وأكدت الجمعية على أهمية الاتفاقات الاقتصادية الناتجة عن القمة وتأثيرها المباشر على ‏قطاعات متعددة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لتسهم في رفع العبء الناتج عن ‏الظروف الاقتصادية الراهنة من تبعات جائحة كورونا.‏
‏ وفي كلمة بهذه المناسبة قالت رئيسة الجمعية السيدة أحلام يوسف جناحي ” أن بعد التنمية ‏كان حاضرا بقوة في القمة التي شهدت مخرجاتها العديد من المحاور المهمة الخاصة بالتكامل ‏الاقتصادي ومواجهة تبعات جائحة كورونا وما أسفرت عنه من مشاكل في النقل وسلاسل ‏الإمداد، وتلاقت مصالح الدول المشاركة (1+6+3) الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس ‏التعاون الخليجي الست ودول الأردن، مصر، العراق) على ضرورة مواجهة التحديات ‏الإقليمية والعالمية بشراكات تؤدي الى “تكامل إقليمي” في مجالات الأمن الغذائي والطاقة ‏والنقل والمياه والمناخ.. الأمر الذي ينبئ عن قيام مشاريع إقليمية كبرى قادمة في هذه ‏القطاعات تحديدا (بعضها قائم وبعضها بدأ الإعلان عنه خصوصا في مجالات الأمن الغذائي ‏بتخصيص نحو 10 مليارات دولار للأمن الغذائي، ومشاريع البنية التحتية) وقد يتوسع ‏التعاون والتكامل الى دول اخرى‎ .‎
وأكدت جناحي أن كلمة جلالة الملك في (قمة الأمن والتنمية) شملت كل القضايا المحورية ‏ومن أهمها التدخل المباشر في الشئون الداخلية للدول، وقد وصفها جلالته بأخطر التحديات ‏القائمة، داعيا لتوحيد الجهود لوقف مثل هذه التدخلات، احتراماً لسيادة الدول وقيمها الدينية ‏والثقافية، ونهجها الحضاري في احترام الآخر والتسامح والتعايش السلمي، علاوة على ‏مواصلة الجهود المشتركة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، ‏ومحاربة الإرهاب والفكر المتعصب وتنظيماته المتطرفة الخارجة عن القانون.‏
وأضافت جناحي قائلة “دول المنطقة استفادت من عودة الاهتمام الأمريكي للمنطقة من خلال ‏إعادة الاهتمام وإنعاش عملية ‏السلام والقضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية ،وتحسين ‏العلاقات مع الولايات المتحدة ‏الأمريكية سياسيا واقتصاديا، والشراكة معها في مشاريع اقليمية ‏كبرى”‏‎ .‎

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى