الشيخ خالد بن أحمد في حوار طنجة: نشر وترسيخ قيم التعايش والسلام بين الدول والمجتمعات من أهم أولويات وركائز سياسة جلالة ملك البحرين
البحرين – جمال الياقوت:
أكد معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مستشار ملك مملكة البحرين للشؤون الدبلوماسية أن نشر وترسيخ قيم التعايش والسلام بين الدول والمجتمعات ودعم الحوارات الهادفة لتحقيق التقارب والتفاهم المشترك من أهم أولويات وركائز سياسة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، منوهًا معاليه بالاهتمام الكبير والدائم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين حفظه الله لإرساء العمل المشترك والتعاون الجماعي القائم على احترام التعددية والتواصل والانفتاح المثمر بين مختلف الشعوب والثقافات .
وأضاف معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ، أثناء مشاركته في الجلسة الافتتاحية لحوار طنجة المنعقد بالمملكة المغربية الشقيقة بمشاركة عدد من كبار المسؤولين وصناع القرار في المنطقة والعالم، أن مملكة البحرين والمملكة المغربية الشقيقة تتوافقان ولقرون عدة على سياسة حكيمة راسخة تقوم على المساواة في الحقوق والواجبات بين شعوبها وعدم التفرقة على أي أسس دينية وعرقية وفكرية بين أبناء مجتمعاتها، وتعملان معًا وجنبًا إلى جنب لأجل تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة من خلال نشر ثقافة التعايش والحوار والتفاهم كمبادئ أساسية للعمل المشترك وتنمية التقارب والتواصل بين دول المنطقة بما يعود بالنفع والخير على الجميع ويدعم تطلعات الشعوب في التقدم والرخاء.
واستعرض معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ما حققته مملكة البحرين من انجازات كبرى في مجال سن القوانين والتشريعات التي تدعم التعايش المجتمعي وحمايته من اي مؤثرات لا تنتمي الى تراثه الانساني الناصع في مختلف المجالات والتي شهد لها المجتمع الدولي في كافة المحافل والمناسبات ، مشيرًا معاليه إلى أن تعزيز قيم التعايش والحوار والانفتاح هي ركائز للنهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين المعظم ، حفظه الله ، ومن أهم سمات الهوية البحرينية الأصيلة ، والتي أكد عليها ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين التي تحرص على حمايتها وتعزيزها بتحديث القوانين وسن التشريعات التي تدعم الحقوق والحريات وتعزز مكانة مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتوجه مستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية بخالص الشكر لمعالي السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالمملكة المغربية الشقيقة وجميع القائمين على حوار طنجة، متمنيًا لكل المشاركين التوفيق والنجاح في تحقيق الأهداف النبيلة التي يسعى إليها الحوار من خلال نشر ثقافة السلام والتعايش والحوار بين كافة الدول والمجتمعات.