رصانة المالية: “السعودي الفرنسي” يتحوط بشكل كبير ضد مخاطر الائتمان

الرياض_سويفت نيوز :

قال رئيس إدارة الأصول في رصانة المالية، ثامر السعيد، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن النتائج التي تعلنها الشركات السعودية لا تعكس نموا كبيرا في الأرباح وإنما تعكس نموا بسيطا أو تراجعا في الأرباح، وهذا يعني أننا وصلنا إلى سقف العودة إلى الأعمال التجارية في السعودية، وأدائنا الاقتصادي الطبيعي، وهذا وضع جيد

وفيما يتعلق بنتائج البنك السعودي الفرنسي قال السعيد “توجد زيادة في المخصصات الائتمانية أكبر من زيادة محفظة الإقراض مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وهذا يعطينا تفسيرا بأنه يتحوط بشكل كبير ضد القروض المشكوك في تحصيلها”

وأضاف أن البنك السعودي الفرنسي اتجه للخيار الأفضل وهو التحوط والأمان بتعزيز حجم المخصصات، ولذلك بشكل عام النتائج تعود للطبيعي ومن المعقول الاتجاه لتعزيز المخصصات خاصة أنها مرتبطة بمحفظة الإقراض والموجودات المالية الأخرى

كان البنك السعودي الفرنسي قد أعلن نمو الأرباح الفصلية 12.2%، في الربع الأول من 2022، إلى 875 مليون ريال، مقابل 780 مليون ريال، في الربع الأول من 2021

وعلى أساس فصلي انخفضت الأرباح بنسبة 11.9%، حيث كانت أرباح الربع السابق 993 مليون ريال

وأرجع البنك السعودي الفرنسي ارتفع أرباح الربع الأول على أساس سنوي إلى ارتفاع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 3.06%

ودعم ارتفاع إجمالي الدخل التشغيلي نمو صافي دخل العمولات الخاصة، دخل الصرف الأجنبي والدخل التشغيلي الآخر، والذي قابله انخفاض جزئي في صافي دخل الأتعاب والعمولات ودخل المتاجرة

وفي الوقت نفسه، يرجع هذا الانخفاض في إجمالي المصاريف التشغيلية بشكل رئيسي إلى انخفاض مخصص خسائر الائتمان والموجودات المالية الأخرى، بالإضافة إلى رواتب ومصاريف الموظفين والذي قابله ارتفاع جزئي في المصاريف التشغيلية والعمومية والإدارية الأخرى

نتائج سليمان الحبيب

وفي تعليقه على نتائج مجموعة سليمان الحبيب قال رئيس إدارة الأصول في رصانة المالية ثامر السعيد، في مقابلة مع قناة “العربية”، “ما ننتظر من مجموعة سليمان الحبيب، هو دخول المستشفيات والسعة السريرية والتوسعات ليتم عكسها في إيرادات المجموعة”

وقال “توجد مستشفيات متعددة في مدن مختلفة كنموذج جديد، وستكون ضعف السعة السريرية الحالية، ولاحظنا قيام المجموعة بزيادة التوزيعات وهذه إشارة جيدة، فالتوزيعات مرتفعة مقارنة مع قيمته السوقية، ويجب أن لا ننسى أن الشركة تحركت بشكل كبير، وهي الأعلى من حيث التقييم مقارنة ببقية شركات القطاع”