الجعيد يستعرض نجاح تطبيق مهن وعمل أمام منتدى المبدعين العرب برعاية الأمم المتحدة
جدة – سويفت نيوز:
شارك المستشار خالد الجعيد في منتدى الرقمنة ودورها في المساهمة في خلق فرص عمل عن بعد في ظل جائحة كوفيد١٩ الذي نظمة اتحاد المبدعين العرب برعاية الأمم المتحدة حيث إستعرض تجربة اطلاق تطبيق مهن وعمل كمنصة الكترونية بأربعة لغات تهدف الى محاربة البطالة وتوفير فرص العمل عن بعد للشباب الباحثين عن العمل
وأوضح المستشار خالد الجعيد أن اطلاق تطبيق مهن وعمل جاء ليواكب التطور السريع في عالم التقنية واتجاه الحكومات والمؤسسات نحو الرقمنة في كافّة خدماتها حيث حرصت المملكة العربية السعودية على تبني مفهوم التحول الرقمي الحكومي باستبدال العمليات الرقمية بالتقليدية، ووضع خطط واستراتيجيات خمسية لضمان تحقيق أهدافها بجودة وكفاءة، حيث تهدف للوصول إلى حكومة رقمية متكاملة تيسر كافة الخدمات للمستفيدين.
وأضاف أن مشروع تطبيق مهن وعمل يأتي في إطار جهود مؤسستنا للمساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي أطلقت الطاقات الإبداعية لدى الشباب في مختلف المجالات دعما لجودة الحياة حيث جاءت فكرة التطبيق لتلبية احتياجات سوق العمل على مستوى العالم حيث يستطيع الباحثين عن عمل التسجيل في التطبيق وكذلك أصحاب الشركات والمؤسسات وأرباب العمل والباحثين عن عمالة متخصصة في كافة المجالات والتخصصات في جميع أنحاء العالم مما ساهم في توفير فرص العمل عن بعد خلال الجائحة
وقال لقد أطلقنا تطبيق مهن وعمل كمشروع وطني لتوفير قاعدة بيانات يستفيد منها الباحثين عن العمل والشركات والمؤسسات التي تبحث عن كوادر مؤهلة ومدربة وخاصة ان السوق السعودي توجد به الالاف من فرص العمل ساعدنا في ذلك التطورالذي تشهده المملكة باتخاذ أسلوب جديد ومحسَّن لتسريع مراحل التطور المتعلقة بالتحول الرقمي، وذلك من خلال تبني وتنفيذ أحدث أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية وتقنية المعلومات والاتصالات، والتي تساعد في تسهيل الآليات الشاملة للتحول الرقمي، والبدء في إطلاق اقتصاد متعطش للمعرفة ولغة التجارة الالكترونية . كما سيلقي هذا القسم الضوء على العديد من برامج الحكومة الإلكترونية المستخدمة لتمكين ودعم الجهات الحكومية ومساعدتها في إنشاء خدمات سلسة لتحسين تجربة المستخدم النهائي.
وأشار إلى أن تمتع المملكة ببنية تحتية رقمية قوية ساهمت في تسريع عملية التحول الرقمي فيها. وعملت هذه البنية على تمكين المملكة لمواجهة الأزمات المُعطلة لكافّة الخدمات في القطاعين العام والخاص، كما ساهمت في استمرارية الأعمال والعمليات التعليمية وكافّة متطلبات الحياة اليومية للمواطن والمقيم في ظل جائحة كورونا (كوفيد-19). وقد صُنفِت المملكة ضمن أفضل 10 دول متقدمة في العالم لما تمتلكه من متانة في البنية التحتية الرقمية.