وكالات – سويفت نيوز:
خسر مارك زوكربيرج 29 مليار دولار من صافى ثروته، الخميس، حيث سجل سهم Meta Platforms Inc انخفاضًا قياسيًا فى يوم واحد، بينما كان من المتوقع أن يضيف الملياردير جيف بيزوس 20 مليار دولار إلى تقييمه الشخصى بعد أرباح أمازون الضخمة.
وانخفض سهم Meta بنسبة 26%، ما أدى إلى محو أكثر من 200 مليار دولار فى أكبر قيمة سوقية ليوم واحد على الإطلاق لشركة أمريكية، وأدى ذلك إلى خفض صافى ثروة المؤسس والرئيس التنفيذى زوكربيرج إلى 85 مليار دولار، وفقًا لمجلة فوربس، ويمتلك زوكربيرج نحو 12.8% من عملاق التكنولوجيا المعروف سابقًا باسم Facebook.
بينما يمتلك بيزوس، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أمازون لتجارة التجزئة الإلكترونية، نحو 9.9% من الشركة، وفقًا لبيانات رفينيتيف، وهو أيضًا ثالث أغنى رجل فى العالم، وفقًا لمجلة فوربس.
وقد ارتفعت أرباح أمازون فى الربع السنوى من العام، بفضل استثماراتها فى شركة السيارات الكهربائية Rivian؛ وقالت الشركة إنها سترفع الأسعار السنوية لاكتتابات Prime فى الولايات المتحدة، ما رفع أسهمها بنسبة 15% فى تعاملات موسعة، وتهيئتها لتحقيق أكبر مكسب بالنسبة المئوية لها منذ أكتوبر 2009 يوم الجمعة.
وارتفعت صافي ثروة بيزوس بنسبة 57% إلى 177 مليار دولار في عام 2021 مقارنة بالعام السابق، وفقًا لمجلة فوربس، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ازدهار أمازون أثناء الوباء عندما كان الناس يعتمدون بشكل كبير على التسوق عبر الإنترنت.
ويعد انخفاض ثروة زوكربيرج ليوم واحد من بين أكبر انخفاض على الإطلاق، ويأتي بعد خسارة رئيس Tesla Inc ، Elon Musk ، التي بلغت 35 مليار دولار في يوم واحد في نوفمبر، وبعد ذلك ، أجرى ماسك ، أغنى شخص في العالم ، استطلاع رأي لمستخدمي تويتر إذا كان يجب عليه بيع 10٪ من حصته في شركة صناعة السيارات الكهربائية، ولم تتعافى أسهم Tesla بعد من عمليات البيع الناتجة.
وبعد حذف 29 مليار دولار ، احتل زوكربيرج المركز الثاني عشر في قائمة فوربس للمليارديرات في الوقت الفعلي، ومن المؤكد أن التداول في أسهم التكنولوجيا لا يزال متقلبًا حيث يكافح المستثمرون لتسعير تأثير التضخم المرتفع والارتفاع المتوقع في أسعار الفائدة.
ويمكن أن تتعافى أسهم Meta بشكل جيد للغاية اجلاً وليس آجلاً ، مع بقاء ثروة زوكربيرج على الورق، وقد باع زوكربيرج ما قيمته 4.47 مليار دولار من أسهم Meta العام الماضي ، قبل هزيمة التكنولوجيا في عام 2021، حيث تم تنفيذ مبيعات الأسهم كجزء من خطة تداول 10b5-1 محددة مسبقًا ، والتي يستخدمها المسئولون التنفيذيون لتهدئة المخاوف بشأن التداول من الداخل.
