تحدي “بينتبول” يجذب أكثر من 400 شخص يومياً إلى “بوليفارد رياض سيتي”
الرياض – واس:
شهدت منطقة الترفيه المتنوعة بمنطقة “سبورت” في “بوليفارد رياض سيتي” – إحدى وجهات موسم الرياض 2021 – إقبالًا واسعًا من الزوار، حيث يجذب تحدي كرات الطلاء “بينتبول” أكثر من 400 شخص يومياً، ويشمل مجموعة من الألعاب التنافسية الرياضية التي تمزج بين الإثارة والحماس، تتدرج في ثلاثة مستويات تختلف من حيث مساحة الميدان وعدد المشاركين والفئات السنيّة والمدة الزمنية.
ويحمل المستوى الأول من تحدي “بينتبول” اسم “حرب الألوان”، وهي مباراة ضمن ساحة تبلغ مساحتها ألف م2، وتستوعب 20 لاعباً ينقسمون إلى فريقين، وتعتمد في خطتها على دخول الفريقين بأسلحة معبأة بـ 100 طلقة من الكرات البلاستيكية الملوّنة، التي ينتشر الطلاء منها من فور إصابتها أحد اللاعبين، وتنتهي المباراة عند انتهاء ذخيرة كلا الفريقين، وتُعد تجربة “حرب الألوان” إحدى أكثر التجارب إقبالًا في منطقة “سبورت”، حيث يصل عدد زوارها إلى 200 شخص يومياً.
ويمثّل المستوى الثاني من تحدي “بينتبول” ضمن فعاليات المنطقة لعبة “رماية السهام”، وهي إحدى الألعاب الفردية التي تعتمد على دقة التصويب والتركيز، حيث تنطلق التجربة من اعتداد اللاعب بـ 20 سهماً، يتحقق الفوز بإصابته الهدف الذي يبعد نحو 12 م من منطقة الرماية، وتستوعب مشاركة 7 لاعبين في وقتٍ واحد ضمن منطقة الرماية، ويصل عدد المشاركين في تجربة رماية الأسهم يومياً إلى 150 شخصاً.
كما تقدّم فعاليات منطقة “سبورت” مستوى ثالثاً من تحدي “بينتبول” تحت اسم “بنبسول موج” للأطفال والعائلات، ويشابه هذا التحدي نوعًا ما فعالية “حرب الألوان”، مع اختلاف بعض المعايير، حيث إن “بنبسول” أقل في نسبة الضرر وثقل الأسلحة، ونمط الكرات فيها إسفنجي على عكس “حرب الألوان” ذات الطلقات المحددة في عددها، وتمنح لعبة “بنسبول” لاعبيها ميزة ذخيرة السلاح المفتوحة، في طاقة استيعابية تصل إلى 12 مشاركاً يتنافسون ضمن فريقين، ويصل عدد زوار التجربة يومياً إلى 100 شخص من الأطفال والعائلات من المهتمين بألعاب المنافسة الرياضية.
وتُعد منطقة “بوليفارد رياض سيتي” واحدة من أهم الوجهات السياحية في موسم الرياض 2021، وتوفر أكبر الفعاليات الترفيهية في المملكة، وتقع شمالي العاصمة الرياض، وتحديداً في حي حطين، وقد انطلقت فعالياتها في الـ 20 من أكتوبر 2021م، وتضم فعاليات عدة، منها: شارع ذا آلي، والحدائق، والنافورة الراقصة، ومراكز الألعاب العالمية، والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى العديد من المسارح المخصصة للعروض المسرحية والغنائية.