جدة – سويفت نيوز:
هل تساءلت يوماً عن السبب في تفضيلك للون معين عن لون آخر؟ هل فكرت يوماً لماذا لون السجادة بمهرجانات الأفلام حمراء؟ أو لماذا لاتزيد ألوان مطاعم الوجبات السريعة عن الأصفر أو البرتقالي أو الأحمر؟ ولماذا يعتبر الأسود هو لون الغموض والسيادة على خطوط الموضة والرقي وفي نفس الوقت لون الحزن؟
لقد شغل تأثير الألوان على مزاج البشر بال الكثيرين، حتى قامت مؤخراً شركة همبل للدهانات بتجربة فريدة هي الأولى من نوعها لشركة دهانات. فقد اختارت الشركة إحدى رياض الأطفال ودهنت الجدران بأحد الألوان، ثم أعادت في اليوم التالي دهنها بلون آخر مع ملاحظة سلوك الأطفال خلال اليومين. وكانت النتيجة مذهلة. فقد تباين سلوك الأطفال تبايناً شديداً بصورة غير متوقعة، حيث كانوا أكثر نشاطا وحيوية مع أحد الألوان، في حين كانوا أكثر انفتاحاً وتعاوناً مع اللون الآخر. لقد برزت همبل عبر تجربتها الشيقة، كشركة ذات شخصية متفردة وتفكير متميز، وأثبتت أن للألوان تأثيراً على المزاج لا يستهان به، وأن الدهانات ليست مجرد ألوان نطلي بها منازلنا. بل أن وراءها ما هو أعمق وأكثر من مجرد لون.
