عام

“إثراء” يعلن عن بدء التسجيل في الدورة الرابعة لجائزة “إثراء للفنون”

الظهران-سويفت نيوز:

أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن فتح باب التقديم لجائزة “إثراء للفنون” لعام 2021م في دورتها الرابعة، وذلك ابتداءً من يوم الأربعاء 6 ذو القعدة 1442هـ (الموافق 16 يونيو 2021م)، وقد استهدفت الجائزة في نسخها السابقة كافة الفنّانين المعاصرين السعوديين والفنّانين المقيمين في السعودية. وتأتي النسخة الرابعة من الجائزة التي يقيمها مركز “إثراء” بالشراكة مع مؤسسة ثنائيات الدرعية؛ لتتيح الفرصة أيضًا لمشاركة الفنانين من اثنين وعشرين دولة عربية في الجائزة، حيث سيقوم مجموعة من المختصين المحليين والعالميين بتقييم المقترحات المقدمة، وتقديم الدعم المادي لمبلغ مالي يصل إلى 375 ألف ريال سعودي؛ لإنشاء عمل فنيّ فرديّ يتم عرضه على جمهور عالمي.
وقد حرصت مؤسسة “ثنائيات الدرعية” منذ إطلاقها لأن تكون منصّة للفن والفنانين، وأسهمت مع “إثراء” في إعادة البرنامج الذي انطلق في عام 2017م إلى المملكة بعد ثلاث سنوات من إقامته في الخارج، ويهدف البرنامج إلى تطوير الصناعة الفنيّة في المملكة وخارجها، وذلك من خلال تعزيز التفاعل بين الثقافات عبر تقديم الفنانين السعوديين والمقيمين في السعودية إلى منصات دولية تحتفي بالفنانين المعاصرين من خلال دعوات عامة، حيث سيكون الموعد النهائي للتقديم في الدورة الرابعة من مسابقة “إثراء للفنون” يوم الاثنين 8 محرم 1443هـ (الموافق 16 أغسطس 2021م) ، وسيتم الإعلان عن الفائز يوم الاثنين 22 محرم 1443هـ (الموافق 30 أغسطس 2021م)، كما سيتم الكشف عن العمل الفني الفائز في بينالي الدرعية للفنون المعاصرة المقام بإشراف مؤسسة الدرعية يوم الثلاثاء 3 جمادى الأولى 1442هـ (الموافق 7 ديسمبر 2021م)، وأخيرًا سينضم العمل الفائز إلى مجموعة إثراء الفنّية الدائمة.
وقد حظي الفنان السعودي أيمن زيداني بالجائزة الأولى في عام 2018م، من خلال مشروعه “ميم”، بينما حصلت الفنانة دانيا الصالح على جائزة “إثراء للفنون” في نسختها الثانية من خلال عملها “صوتم” عام 2019م، والذي يعمل على تفكيك اللغة إلى وحدتها الأصغر للصوت، وذلك باستخدام الوسائط المتعددة على العمل الفني، كما فاز الفنان السعودي فهد بن نايف في النسخة الثالثة بعمله “رخم” عام 2020م، والذي يحاكي الحاضنات المتواجدة في المملكة التي تحتوي على النباتات والزهور المستوطنة بدلًا من النباتات المنزلية التقليدية، حيث تم عرض جميع الأعمال الفائزة في معرض “آرت دبي”.
الجدير بالذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) يضم متحفاً مكوناً من 5 صالات عرض مخصّصة للفن الحديث والمعاصر والتراث السعودي والفن الإسلامي والتاريخ الطبيعي لشبه الجزيرة العربية، وهو آلة الزمن التي توفر للزوّار رحلة تأخذهم من الحاضر إلى الماضي، إلى جانب حرصه على تقديم مجموعة من المبادرات المتنوعة التي تستهدف الشباب بمختلف اهتماماتهم في كافة المجالات الثقافية والفنية والإبداعية، وذلك من خلال توفير فرص للفنانين، ورعاية المواهب، وتسليط الضوء على إبداعاتهم وبناء روابط بين هؤلاء الفنانين والمؤسسات الفنية حول العالم، مستعينًا ببرامج متنوعة لتخصصات مختلفة وشراكات وثيقة مع مؤسسات ثقافية محلية وإقليمية ودوليّة.
وستتولى مؤسسة ثنائيات الدرعية مسؤولية تنظيم بينالي الدرعية للفن المعاصر 2021م، وبينالي الفن الإسلامي 2022م بشكلٍ سنوي، وذلك لإضفاء التنوع على البينالي، وخلق مساحة أكبر للفنانين السعوديين من اتجاهات إبداعية مختلفة عبر منصة فنية مرموقة تتيح لهم عرض أعمالهم والتفاعل مع أقرانهم من الفنانين الدوليين، كما يمثل البينالي منصة إبداعية تسمح للجمهور العالمي بالاطلاع على العروض الفنية والثقافية السعودية بما تتسم به من عمق وتنوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى