بقلم – عدنان صعيدي
كان من ضمن فقرات الحفل الذي أطلق عليه الدكتور سعود زبيدي( حفل السمر ) مونولوجاً لا أتذكر من كتبه ولا من لحنه، وبذلك أصبح عدد الفقرات الفنية ست فقرات بالإضافة الى كلمة لرئيس القسم وعميد الكلية وثالثة للطلاب.
كتبت المسرحية في زمن قياسي وقدمتها للمخرج الأستاذ كمال الشامي ( من مصر ) وكان أحد مسؤولي مركز تكنولوجيا التعليم بالجامعة فأعجبته وتبرع ــ لوجه الله ــ أن يتولى إخراجها على المسرح واختار الزميل الأستاذ ــ الموهوب غناء وتمثيلا ــ نبيل صديق جستنية للبطولة وعدداً من الزملاء للتمثيل ومنهم الزميل حلمي عاشور والزميل محمد صبيح والزميل السفير عبد العزيز تركستاني ــ ولا أعرف كيف استطاع المخرج السيطرة عليه ــ وآخرون لا تسعفني الذاكرة بأسمائهم.
تعلمنا كيف نقف على خشبة المسرح ومتى ندخل وأين نقف وكيف نتحدث، وفي ذات الفترة الزمنية كنت أقوم بإجراء البروفات مع زملاء آخرين في القسم الموسيقي ببدروم إذاعة جدة ــ المبنى القديم ــ لغناء المروتين والاغنية الوطنية التي لحنها الأستاذ غازي علي فجمع في العزف بين الآلات الوترية والآت النفخ بقيادة الفنان عبد مزيد قائد فرقة الإذاعة والتلفزيون.
اكتمل التدريب والبروفات وحدد موعد الحفل مساء يوم السبت 24/11/1397هـ ( 5/11/1997م)، وكل ذلك تم بتكتم شديد من الدكتور سعود زبيدي الذي طلب الأذن بإقامة حفل ثقافي دون الخوض في محتوياته، وقبل الموعد المحدد بأيام محدودة بعث الدكتور سعود زبيدي برقاع الدعوة الى مدير الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام وعدد من الشخصيات من خارج الجامعة .. يتبع .
جدة / الاحد 30 مايو2021 م ــ 18 شوال 1442هـ .ِ
