الفصول الـ3 فرصة.. هكذا يرى منسوبو تعليم الأفلاج “تقويم الدراسة الجديد”
الأفلاج – سويفت نيوز:
أكد عدد من منسوبي القيادات التعليمية في محافظة الأفلاج، أن التقويم الدراسي الجديد يعتبر نقلة نوعية في منظومة التعليم وسيعمل على تحسين الكفاءة الداخلية والخارجية للنظام التعليمي، مشيرين إلى أن نظام الفصول الثلاثة سيعطي فرصاً أكبر لتسريع المراحل للطلاب المتفوقين.
وقال مدير التعليم الدكتور محمد آل مغيرة: إن النظام الجديد للفصول الدراسية عبر التقويم الدراسي الجديد يُسهم في الاستثمار الأمثل للعام الدراسي، ويساعد في الحفاظ على التراكم المعرفي ودعم المهارات، ويحسن من الكفاءة الداخلية والخارجية للنظام التعليمي في المملكة العربية السعودية.
وأكد رئيس قسم التجهيزات المدرسية شنار بن عامر الشكرة، أن تلك التغيرات ستصب في مصلحة المخرجات التعليمية ومواكبة التطورات العالمية المستمرة، وتمثل رؤية استراتيجية وتحقق ما رسمه سمو ولي العهد في رؤية الوطن الطموحة.
فيما أشار رئيس قسم التعليم المستمر عبدالله بن مناع آل لحيان إلى أن تلك التغيرات الجديدة قرارات جريئة لمواكبة تطلعات رؤية 2030؛ لمنافسة الدول المتقدمة العشرين في مخرجات التعليم وسوق العمل، وأضاف رئيس قسم تقنيات التعليم فهد آل دحيم أن حديث وزير التعليم عن التقويم الدراسي الجديد سيكون مشروعاً طموحاً صانعاً للمستقبل الجديد بنظام تعليمي متجدد وصانعا للتحول النوعي المأمول وفق رؤية الوطن 2030.
وعلق رئيس قسم مركز التميز خلف زيد الغيث قائلاً: “القرار صائب -إن شاء الله- وسيكون له مردود في تجويد العملية التعليمية وجودة مخرجات التعليم وتطوير المناهج والخطط الدراسية والفصول الثلاثة، رؤية استراتيجية تلبي احتياجات المستقبل وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030”.
وقال رئيس قسم السلامة المدرسية مطلق بن الدرداح الرشود: “التقويم الدراسي الجديد استمرار في الاستثمار الأفضل لنظام التعليم وتطويره في المملكة العربية السعودية من خلال استغلال الموارد البشرية والتعليمية ورفع مستوى المنظومة التعليمية محققًا مخرجات تعليمية متكاملة تخدم المجتمع من خلال تطوير التقويم الدراسي الجديد واستحداث الخطط والمناهج لمواكبة تحديات الزمن ولتحقيق رؤية 2030 نحو بيئة التعليم الجديدة”.
وشاطره الرأي رئيس قسم التعليم الأهالي شبيب بن ناصر آل شبيب الذي أكد أنه خطوة جيدة وعمل تشكر عليه الوزارة سنرى جميعاً ثمرته على طلابنا في القريب العاجل لكثير من الأسباب ومنها مواكبته لمعطيات ومتطلبات المرحلة القادمة التي ترتكز على بناء الشخصية و الهوية السعودية المتمشية مع رؤية قيادته في سبيل رفعة الوطن والمواطن.
وقال رئيس قسم النشاط الطلابي ناصر بن عبدالله الذيبان: جاءت القرارات بعد عام دراسي استثنائي سخرت فيه الوزارة كل الإمكانيات التقنية والبشرية والمادية وعقد الشراكات مع جهات حكومية وأهلية حتى تحقق الوزارة أهدافها وطموحاتها وفق رؤية القيادة لأبناء وبنات هذا الوطن المعطاء بما يحقق للمملكة العربية السعودية مكانتها العلمية بين الدول العربية والعالمية لتكون في مصاف الدول المتقدمة.
وأكد رئيس قسم التربية الخاصة سعد عبدالله آل خضير أن القرار يتمثل في اهتمام القيادة الرشيدة المستمر بالتعليم وتطويره ما ورد على لسان وزير التعليم في المؤتمر الصحفي، وما أكده من سعي المملكة الحثيث على تطوير منظومة التعليم وآليته وذلك لمواكبة أفضل الممارسات العالمية لرفع مستوى الكفاءة والجودة التعليمية، ويأتي هذا الاهتمام استجابة لمتطلبات التنمية واحتياجات المستقبل تحقيقا لرؤية المملكة 2030 وتطلعات قيادتنا الرشيدة، فهذه مرحلة تطويرية تاريخية يشهدها نظامنا التعليمي، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه ويحفظ لنا قادتنا وعلماءنا من كل شر ومكروه إنه سميع مجيب.
وأوضح المستشار الإعلامي كليفيخ بن عرنون آل مبارك، أن آلية التقويم الدراسي القادم ١٤٤٣هـ بأن يكون من ثلاثة فصول دراسية، بداية لمرحلة من مراحل التطوير في صلب وصميم العملية التعليمية في المملكة، وخلق مستقبل واعد لأبناء وبنات الوطن لتحقيق آمالهم وتطلعاتهم، باستثمار كامل العام الدراسي، وكافة الأدوات والمواد والوسائل التعليمية والكوادر التربوية الاستثمار الأمثل، وتحفيز الطلبة على استثمار أوقاتهم وتجديد عطائهم وتنمية مهاراتهم بالمنافسة على التحصيل العلمي والمعرفي وتحقيق التفوق الدراسي، ويحقق طموحاتهم بمنحهم فرص التخرج في مدة أقل.
فيما أكد رئيس وحدة قضايا المعلمين عبدالله بن إبراهيم المجادعة أن التقويم الدراسي الجديد يساعد في رفع مستوى الطلاب والطالبات؛ لأن الطالب سيكون حديث عهد بما تعلمه أثناء الفصل الدراسي شكرًا قيادتنا الرشيدة.
وقال رئيس قسم خدمات الطلاب مسفر بن فهاد العرجاني: إن إعلان وزير التعليم للتقويم الدراسي الجديد وتطوير الخطط الدراسية والمناهج تعتبر نقلة نوعية في منظومة تعليم المملكة العربية السعودية، وهذا بلا شك انطلاقة جديدة في رحلة التعليم لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ورفع مستوى الكفاءة وتنمية الإنسان وصناعة مستقبل مشرق للوطن وأبناء الوطن.