بقلم – عدنان صعيدي
مرة أخرى بل مرات عديدة منذ ( خواطر ) ووصولا الى ( سين ) يثبت المبدع الأستاذ احمد الشقيري ان المقولة الممجوجة من قبل البعض وهي (الجمهور عايز كدا ) انها مزيفة اطلقها بكل اسف من لا وعي لديه بفنون الاعلام ولا همّ له الا التحصيل المادي والشهرة المزيفة ولا تجد لإنتاجه أي مردود ذي قيمة إعلامية او تنموية او اجتماعية.
وكلما ظهر الشقيري بعمل تلفزيوني أستحضرُ المبالغ المالية التي تُنفق لإنتاج أعمال متواضعة جداً ولا تبقى في الذاكرة وليس لها أي مردود فكري، وبالطبع ليس بالضرورة ان تكون كل برامج التلفزيون مثل ( خواطر او سين ) لكن يجب الا تكون متدنية المضمون ولا يرجى منها أي فائدة الا الفائدة المالية لمنتجها.
ومنذ سنوات ليست كثيرة أصبحت كلمة صناعة المحتوى شائعة بشكل يجعلك تضع امامها اكثر من علامة استفهام عندما تشاهد برامج ودراما لا تحمل مواصفات المحتوى الجيد فضلا عن الممتاز فهل الإدارات التي أسست تحت مسمى صناعة المحتوى هدفها هو صناعة محتوى متواضع ؟ .
( سين ) الشقيري ليس برنامجا وحسب بل هو تساؤل يجب ان يضعه كل مسؤول عن التخطيط البرامجي أمام خططه البرامجية لرمضان وغيره . . هل محتوى الخطة البرامجية المنفذة والمكلفة مادياً الشيء الكثير هي ذات قيمة إعلامية وبها محتوى فكري ؟ . . يتبع .
