مقالات

 عادل التويجري .. قيمة وقامة إعلامية ..هكذا ودعناه

 بقلم – دكتور جاسم الياقوت:

رحل الأخ والصديق الإعلامي السعودي عادل التويجري عن عمر يناهز الأربعين عاما مخلفا ورائه حزنا شديدا في الوسط الإعلامي الرياضي ، السعودي بعد أن تقش إسمه بأحرف من نور في قلوب محبيه

لقد رحل عادل التويجري في هذه الأيام الفضيلة في العشر الأواخر من شهر رمضان في إشارة واضحة وجليه على حسن الخاتمة إن شاء الله فمع رحيلة فتحت صفحات الصدقات باسمه وبنيت المساجد وشيدت كصدقةٍ جارية له وكل هذا دليل على عظم مكارم هذا الشخص وعلى عظم الأخلاق التي كان يتسم بها والتي كسب بها قلوب آلاف المشجعين من مختلف الميول والأوساط الرياضية.

رحل صوت المشجع السعودي المحب لبلده، رحل صوت الإعلامي النزيه الداعم لكل قضايا الكرة السعودية، رحل عادل التويجري وبقي حبه المترسخ في قلوب محبيه الذين أمطروا قبره بالدعوات الصادقة التي تحمل بين طياتها محبةً عظيمة لهذا الرجل البشوش الذي كان شامخا كالطود في مجاله.. لم يخطئ على أحد.. ولم يسبق له أن أساء لكيان.. احترم الجميع.. فاحترمه الجميع.. كان كاتبا مخضرما.. وأصبح متحدثاً في البرامج الرياضية لا يُشق له غبار.. صاحب حجة قوية.. ولسان عف.. ويد خيّرة.. وعطاء عظيم.

لقد تعاملت مع الأستاذ عادل التويجري منذ سنوات طويلة عن قرب كان أحد أعضاء وفد نادي الهلال الذي فاوض نادي القادسية لانتقال النجم ياسر القحطاني الى صفوف نادي الهلال ولمست فيه مدى حرصه على التفاوض باحترافية عالية كانت تنم عن شخصية إدارية مثقفة فقد كان مختصا منذ بداياته بالشأن الرياضي وخصوصًا في الجوانب القانونية والإحصائية لذا كان مفاوضا ماهرا ونجحنا في أن نصل بصفقة القحطاني إلى بر الأمان

وفي الختام نتقدم بخالص العزاء لأسرة الفقيد وإدارة نادي الهلال والجماهير والإعلام السعودي فمهما كتبنا من كلمات الرثاء والنعي فلن نوفي هذه القامة والقيمة الإعلامية حقها لما قدمته من وقت وجهد لخدمة  الوسط الرياضي ولا يسعنا إلا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ولا نقول إلا ما يرضي الله وإنّا لفراقك يا عادل لمحزونون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى