“سجاد السعودية البنفسجي”.. قراءة في دلالات الاختيار “المستقبل والتنمية”
الرياض – سويفت نيوز:
يُترجم اللون البنفسجي الذي اختارته المملكة ليكون لوناً معتمداً لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين، حالةَ التجدد والنمو والنهضة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في العهد الميمون، في ظل رؤية السعودية 2030 ببرامجها الطموحة التي ألبست الوطن رداء روحٍ منطلقة نحو المستقبل، ونحو ربيع تنموي دائم.
كما يتماهى السجاد “البنفسجي” مع لون صحاري المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى مثل العيهلان والريحان، التي تُشكّل في مجموعها غطاءً طبيعياً بلون بنفسجي، يعكس ترحيبَ أرض المملكة بعابريها، وكرمها الذي يتماثل مع كرم أهلها، من خلال لون الطبيعة المِعطاءة وهي تعيش في أزهى حالاتها.
ويشهد العالم أجمع بمدى الكرم والضيافة الذي تقدمه المملكة لزائريها، والعمل على راحة ضيوفها، وتوفير كل سبل الراحة، وكذلك التأكيد على أهمية تعريف ضيوفها بتراث المملكة عبر استخدام التصميمات التراثية والألوان الجذابة مثل السدو وغيره، وهذا ما ركزت عليه عند اختيارها للون البنفسجي ليكون لوناً للسجاد، ليضفي عليه حيوية وانطلاق.
من جهة أخرى؛ فقد أضفت رؤية 2030 منذ إطلاقها تغييراً شاملاً ومميزاً شمل كافة جوانب المجتمع ومؤسسات الدولة، لتمثل نهضة تنموية شاملة.
كما تعتمد رؤية السعودية 2030 على مكامن قوة محورية، فالمملكة هي أرض الحرمين الشريفين، أطهر بقاع الأرض وقبلة أكثر من مليار مسلم، مما يجعلها قلب العالمين العربي والإسلامي.
وتطوع المملكة قوتها الاستثمارية لخلق اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة، كما تسخر المملكة موقعها الاستراتيجي لتعزيز مكانتها كمحرك رئيس للتجارة الدولية ولربط القارات الثلاث: أفريقيا وآسيا وأوروبا.
يُذكر أن المملكة قد أعلنت أمس الأربعاء، اختيار اللون البنفسجي لوناً معتمداً لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين من رؤساء ووزراء وسفراء، ومُمثلي الدول الشقيقة والصديقة، إضافة إلى السجاد المستخدم في مختلف المناسبات الرسمية.