وكالات-سويفت نيوز:
يسود اعتقاد شائع بأنه يتوجب الحرص على عدم ابتلاع بذور البطيخ خشية من تسببها بأضرار جسدية، لكن الواقع هو أنه لا يجب رميها بل القيام بدلًا من ذلك بأكلها لأنها أشبه بكنوز بروتين.
وأفاد موقع هافينغتون بوست أن تناول بذور البطيخ السمراء مهم جدًا، والطريقة الأمثل للاستفادة منها هي من خلال نقعها في الماء إلى أن تخرج منها براعم، ثم تقشيرها وتجفيفها لتتحول إلى ما يشبه كنزًا من البروتين.
وأوضح أن مجرد أونصة واحدة من بذور البطيخ تحتوي على 10 جرامات بروتين، مشيرًا إلى أن البذور المنقوعة والمبرعمة أفضل من غيرها لأن هذا الأمر يزيد ما تحتويه من مغذيات ويسهل هضمها في الجسم.
وشدد على أن بذور البطيخ غنية بالبروتين والفيتامين “ب” والماغنيزيوم والدهون غير المشبعة، التي أظهرت فعالية في تخفيض معدلات الكوليسترول، والالتهاب وخطر أمراض القلب والجلطات.
وأشار إلى أن أونصة بذور البطيخ التي تمت برعمتها تحتوي على 160 وحدة حرارية و11 جرامًا من الدهون و4 جرامات كربوهيدرات و10 جرامات بروتين، في حين أن أونصة بذور دوار الشمس المبرعمة تحتوي على 164 وحدة حرارية و14 جرامًا من الدهون و5.5 جرام كربوهيدرات، و5.8 جرام من البروتين.
من جانب آخر يعتبر ارتفاع حرارة الجسم مشكلة صحية شائعة ناجمة عن التعرض لدرجات حرارة مرتفعة جدًا، وهي تحصل عندما يتعذر على الجسم تبريد نفسه ليحافظ على درجة حرارته الطبيعة وهي ما بين 36.5 و37.5 درجات مئوية.
وأفاد موقع توب 10 هوم ريميديز بأنه يمكن لأي كان أن يشكو من ارتفاع حرارة الجسم، لكن الأطفال والمسنين هم الأكثر تأثرًا وعرضة لمثل هذه الحالة، التي لا يتوجب بتاتًا الاستخفاف بها؛ لأنها تقود إلى مشاكل صحية متنوعة.
ولفت إلى وجود علاجات طبيعية لمثل هذه الحالة أولها الإكثار من شرب الماء العادي أو البطيخ.
وأوضح أن الحامض يحافظ على برودة الجسم ويقي من المعاناة المرتبطة بالحر، مشيرًا إلى أن نسبة الفيتامين “ج” المرتفعة فيها تخفض الحرارة وترطب الجسم وتمده بالأكسجين.