موضة

عطور مارلي الباريسيه تعانق عبق الرياض

DSC_0022 DSC_0074 DSC_0143فى سبق فريد إفتتحت دار مارلى للعطور Parfums de Marly بوتيكها الأول المتخصص على مستوى العالم بالعاصمة السعودية الرياض تقديرًا لمكانة إقتصاديات المملكة عالميا و الذوق العالى الذى يتمتع به عشاق العطور بالمملكة على مستوى العالم.

 ويأتى إختيار العاصمة الرياض لإفتتاح أول بوتيك متخصص لدار عطور مارلى عالميا تقديرا لمكانتها المتقدمة الآن وسط أسواق الموضة العالمية و تعزيزا لمنافستها على تصدر هذة الأسواق

 ويحرص وكيل الماركة الحصرى مجموعة شركات سارة و باريس غاليرى على تقديم الخدمة المباشرة و المميزة لجمهور الماركة تيسيرا عليهم من مشقة الترحال الى الأسواق الأخرى للتسوق وذلك بضخ إستثمارات متزايدة لتوفير مناخ تسوق عالمى راقى يقدم تشكيلة متكاملة من المنتجات الفاخرة و العالمية

 تم إفتتاح بوتيك عطور مارلى بمركز المملكة التجارى بحضور ممثلين عطور مارلى و ممثلين مجموعة سارة باريس غاليرى السعودية وسط جضور مميز من رجال و سيدات الأعمال و المهتمين بماركات العطور الأصلية الفاخرة بحفل إستقبال على الطراز الفرنسى القديم الذى تعبر عنه الماركة

 وترجع حكاية إبتكار عطور مارلى الملكية إلى شغف الملك لويس الخامس عشر بالعطور والجياد. وتخليدًا لأجواء الرفاهية والرخاء التي كانت سمة الاحتفالات التي عُرِفت بإقامتها في قلعة الملك والتي كان يطلق عليها “قصر مارلي”، تحتفي دار عطور Parfums de Marly بروح حفلات الاستقبال والاحتفالات التي كانت تقام في ذلك القصر.

ومن خلال فكرتها المبتكرة، تُحيي دار عطور Parfums de Marly من جديد روح العطور المنبعثة من القرن الثامن عشر، حيث تم حينها ابتكار أرقى أنواع العطور من أجل الملك لويس الخامس عشر تكريمًا لسباقات الخيل الرائعة حيث كان يتقد حماسًا لمشاهدتها.

وفي عام 1743 وتخليدًا لذكرى جد جده لويس الرابع عشر، كلف الملك لويس الخامس عشر “غيوم كوستو” بنحت عمله الفني الشهير لوضع الأساسات لبناء “قصر مارلي” (Chateau de Marly). وقد استحق هذا العمل الفني الرائع المعروف “بخيول مارلي” أن يحظى بمكان له في جادة الشانزيليزيه في وسط مدينة باريس عام 1974 حيث لا يزال محط الأنظار إلى يومنا هذا.

وعلى أثر ذلك، ظهرت العطور في بلاط الملك لويس الخامس عشر، فعُرِف بالبلاط المعطر وذاع صيته بالبذخ في استخدام العطور، فقد كان الملك يطلب مع إطلالة كل يوم عطرًا مختلفًا لغرفه، فانبعثت تيارات من الروائح العطرية التي تدفقت من النوافير الملكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى