سويفت نيوز- وكالات
طالبت بنات زعيم حركة الحقوق المدنية، الداعية مالكولم إكس؛ بإعادة فتح التحقيق في جريمة قتله في ضوء أدلة جديدة، طبقاً لـ “بي بي سي”.
وجاء الطلب استناداً إلى رسالة من على فراش الموت، لرجل كان يعمل شرطياً وقت جريمة القتل عام 1965، تقول إن شرطة نيويورك ومكتب التحقيقات الفيدرالي تآمرا في العملية.
وكتب ريموند وود أن مسؤوليته تمثلت في ضمان اعتقال فريق الأمن التابع لمالكولم إكس؛ قبل أيام من إطلاق النار عليه في مانهاتن، على حد قول عائلة الأخير.
وتقول الرسالة إن إدارة شرطة نيويورك ومكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، أخفيا تفاصيل الاغتيال في 21 فبراير 1965 في قاعة أودوبون هارلم، مانهاتن العليا، وفقاً لعائلة وود ومحاميها.
ويقول وود؛ إنه تمّ تكليفه بالتأكّد من أن مالكولم إكس؛ لن تكون لديه أنظمة أمن في المبنى، حيث كان من المقرر أن يتحدث على الملء.