الهند والصين تسحبان قواتهما من منطقة حدودية متنازع عليها
اتفقت الهند والصين على سحب قواتهما من المنطقة الحدودية المتنازع عليها، بعد شهور من المواجهات شهدتها المنطقة.
وقال وزير الدفاع الهندى، راجنات سينغ، اليوم الخميس، إن نيودلهي وبكين اتفقتا على سحب قواتهما من منطقة بحيرة متنازع عليها غربي جبال الهيمالايا.
ويشكل هذا الاتفاق انفراجة بعد مواجهة استمرت أشهر على الحدود بين البلدين.
وأبلغ سينغ البرلمان أن الاتفاق تم التوصل إليه بعد عدة جولات من المحادثات بين القادة العسكريين والدبلوماسيين من البلدين.
وأوضح قائلا إن “محادثاتنا المستمرة مع الصين أدت إلى اتفاق حول فك الارتباط على الضفتين الشمالية والجنوبية لبحيرة بانغونغ”، وفقا لما ذكرته رويترز.
من ناحيتها، ذكرت وزارة الدفاع الصينية أن قوات البلدين بدأت بالانسحاب من على ضفتي البحيرة أمس الأربعاء.
يشار إلى أن المواجهة بين البلدين بدأت في أبريل من العام الماضي، عندما قالت الهند إن القوات الصينية توغلت في الجانب التابع لها من خط السيطرة الفعلية في منطقة لاداخ في غرب الهيمالايا.
أما الصين، فقالت إن قواتها كانت تعمل في منطقة تابعة لها واتهمت حرس الحدود الهندي بارتكاب أفعال استفزازية.
وقال سينغ إن الحكومة الهندية أبلغت بكين أن تحركات القوات الصينية أضرت بشدة بالسلم والاستقرار في المنطقة مضيفا أن العلاقات الثنائية تأثرت سلبا.
وأضاف أنه بمجرد أن يكتمل فك الارتباط في منطقة بحيرة بانجونغ، سيجتمع قادة عسكريون في غضون 48 ساعة لمناقشة الانسحاب من مناطق أخرى.