مواجهات مع مقتحمي الكونغرس.. إنزال العلم الأميركي وجرح إمرأة
حاول متظاهرون من أنصار الرئيس دونالد ترمب اقتحام قاعة مجلس النواب بعدما تمكنوا من اختراق مبنى الكونغرس، ودخول مقر مجلس الشيوخ.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين كما واشتبكت معهم، وطلبت من الصحفيين الاستلقاء أرضا ومن النواب استخدام اقنعة واقية من الغاز.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أنه جرى مواجهة مسلحة عند باب قاعة مجلس النواب، في وقت شهر عناصر الشرطة أسلحتهم لحماية أعضاء مجلس النواب.
وأضافت أن امرأة في حالة خطيرة بعد إصابتها بعيار ناري في الصدر في محيط مبنى الكونغرس. وعمد متظاهرون الى إنزال العلم الأميركي من فوق مقر الكونغرس.
وبعد تفاقم أعمال الشغب، كما طالبت بلدية واشنطن بتدخل الحرس الوطني، إلا أن البنتاغون رفض طلبا بنشر الحرس الوطني في مبنى الكونغرس.
كما فرضت رئيسة بلدية واشنطن موريال بوزر حظرا للتجول الأربعاء يشمل كامل المدينة من الساعة 6 مساء حتى الـ 6 من صباح الخميس.
وجاء هذا القرار بعدما تقدم آلاف المتظاهرين نحو مقر الكونغرس ما أجبر المشرعين على رفع جلسة المصادقة على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
وكانت انطلقت تظاهرات في العاصمة الأميركية واشنطن، الأربعاء، تلبية لدعوة من ترمب، قبيل جلسة لمجلس الشيوخ للتصويت على نتائج الانتخابات الرئاسية، والتي من المتوقع أن تعلن رسميا الرئيس المنتخب جو بايدن الرئيس القادم للولايات المتحدة الأميركية.
وألقى ترمب خطاباً في واشنطن، أمام أنصاره الذين دعاهم للتظاهر احتجاجاً على جلسة يعقدها الكونغرس، في اليوم نفسه للمصادقة رسمياً على هزيمته في الانتخابات الرئاسية، فيما تأهبت القوات الأمنية حيث يحتمل أن يتخلل الاحتجاجات أعمال عنيف.