بقلم ـ محمد ابراهيم آل تويم:
بسم الله ابدأ بهذه الحروف عندما سمعنا وشاهدنا هذه السبتية المباركة والتي بدأت ونشأت بأعداد قله من الحضور ومع الاستمرار زادت نمواً ونشاط بشكل تدريجي وكان لها صدى وإقبال لدى الناس من فئات المجتمع سواء من أهل البلدة او القرى والمدن المجاورة وحتى من الرياض ومن أنحاء المملكة والدول العربية والإسلامية توافدوا عليها عندما تبين لهم مصداقيتها في بث العلم والثقافة والتربية والتاريخ والأدب والقصص والشعر التي لا تخلو منه
وعلى ضوء ذلك تمكنت من دعوة الأدباء ورجال التاريخ والثقافة والشعراء بإلقاء محاضرات قيمه كل في ما يخصه وجلهم من أساتذة الجامعات السعودية واصبحت معلم من معالم التاريخ في تلك البلدة التي كانت تفقد ذلك وكان الأخوة والأساتذة المحاضرين يتسابقون على الحضور لغرض نشر العلم والمعرفة بين المجتمع بينما زوار ورواد السبتية يتهافتون لها عند خبر او سماع إقامة هناك اي ندوة
ولمست ان هناك تنظيم رائع واستقبال حار من لدى مؤسسها حتى الزوار ومرتاديها والقاصدين لها يجدون راحة في أنفسهم ويعشقونها بكل جدية حيث أن موقع جغرافيتها يميل الى الهدوء وتوسطها بين مدن المملكة والطرق اليها سهله المرور وجوها يتكيفون معه وهناك المحبة والمودة وسعة الخاطر ونفوس طيبه ولا بينهم ما يقلق الاخرين ولأجل ذلك نجَحتْ بكل امتياز وبتوفيق من الله عز وجل
وتقام السبتية بشكل أسبوعي كل يوم سبت من بعد صلاة الظهر حتى الخامسة عصراً لذا كل من يعرفها او يسمع عنها يترقب لموعدها لترتيب حضوره و يوجد بمقرها مكتبة ثقافية وتاريخية مليئة بالكتب القيمة والنادرة وأرففها مليئة بالكتب يعجز القارئ من معاينتها لكثرتها المتنوعة . يذكر ان الرواد والزائرين والحضور والمحاضرين لهم فرصة بالمرور على المكتبة للإطلاع ما بها من كتب وكما يسمح لمن يرغب إعارة الكتب لمدة اسبوع ومن ثم إعادتها لمقر المكتبة
ويذكر بأن المكتبة مقسمة لأجزاء وابواب وفصول وبأرقام سرية وأيضاً يتواجد بها جميع الكتب بلغات عالمية وجزء منها مترجم . وفي هذا المقام أود ان أشكر مؤسسها الأستاذ ابراهيم بن محمد ال تويم والأخوة الأعضاء المساندين له وفقهم الله في كل ما يسعون له لتوسيع العلم والمعرفة التي تصب في مصلحة طالب العلم أينما كان وحلّ ويسعدني ان نقلت لكم جزء مما شاهدته .
