الجريسي: زيارة ولي العهد لفرنسا فتحت آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين
قال رجل الاعمال عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الجريسي إن الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لفرنسا فتحت آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين المملكة وفرنسا بصورة واسعة، لما لها من أهمية في هذا التوقيت الحيوي وما استحقته من نتائج. واضاف اولت الحكومة الفرنسية زيارة سموه بالغ اهتمامها لمكانة المملكة وثقلها الدولي ورغبة قيادتي البلدين في تطوير وتنمية العلاقات وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تهم مصلحة البلدين الصديقين والمضي بها نحو تطلعات شعبيهما وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين المملكة وفرنسا الأمر الذي لوحظ بأنه يسير بصورة مطردة وبقفزات عالية تجسد عمق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وتعكس إيمان قيادتي البلدين بأهمية تعزيز الروابط وعلى كافة الأصعدة بما يعود بالمنافع المتبادلة بين الشعبين الصديقين. خاصة وأن البلدين لهما تاريخ طويل مفعم بمشاعر الاحترام المتبادل والمصالح التي تخدم الشعب السعودي والشعب الفرنسي.
وأكد الجريسي أهمية مجلس الأعمال في دفع التعاون الاقتصادي وتطوير العلاقات التجارية بين المملكة وفرنسا والتطلع إلى إقامة شراكة سعودية – فرنسية طموحة ومستقرة وتشجيع الاستثمار المتبادل بين شركات الجانبين، وتعزيز التبادل الثقافي والتواصل الشعبي لإثراء مقومات العلاقات بين البلدين. مثمناً لقاء سمو ولي العهد رئيس المجلس الفرنسي للدين الإسلامي وعميد المسجد الكبير في باريس وزيارة سموه حفظه الله لمعهد العالم العربي والزيارة التي قام بها سموه إلى مقر المنظمة الدولية (اليونسكو) وما تقوم به المملكة من دعم للأنشطة الدينية والثقافية والإنسانية، ولقاءه بأبنائه الطلاب المبتعثين يعكس اهتمام الدولة بطلبة العلم من أبنائها حيثما كانوا وتحفيزهم من أجل تحصيلهم للعلم والعودة للمشاركة في تنمية وطنهم.
واضاف الجريسي إن زيارة صاحب السمو ولي العهد فتحت آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين المملكة وفرنسا بصورة واسعة، حيث إن فرنسا لها ثقل اقتصادي عالمي، لذلك هناك فرص ضخمة أمام المستثمرين السعوديين والفرنسيين، وأن قطاع الأعمال السعودي يتطلع إلى توسيع نطاق التعاون مع نظيره الفرنسي لدفع وتطوير حجم التبادل التجاري والاستثماري بما يخدم مصالح البلدين ويحقق أهداف القيادتين السعودية والفرنسية، وأخيراً استطيع أن أقول بأن زيارة سمو ولي العهد حفظه الله لجمهورية فرنسا كانت ناجحة بكل المقاييس.
وأسال الله أن يديم على هذه البلاد المباركة وشعبها نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله.