سمو نائب أمير الشرقية : مشروع ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية أسهم في تعزيز مفاهيم الحفاظ على التاريخ والاعتزاز به
الدمام – واس:
نوه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، بانتهاء مشروع ” محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية” لتجديد عدد من المساجد التاريخية في محافظة الأحساء، وذلك ضمن المرحلة الأولى لمشروع سموه لتطوير المساجد التاريخية، والتي شملت مسجدي “الحبيش” و “أبو بكر” بالمحافظة.
وقال سموه : ” تعد مبادرة سمو ولي العهد -حفظه الله- ركيزةً أساسية في تعزيز مبادرات الحفاظ على التاريخ، لا سيما المعالم ذات الارتباط بثقافتنا الإسلامية، والمنابر العلمية، التي أسهمت ولا زالت في تخريج العديد من العلماء والمفكرين الوسطيين المعتدلين، وهذا المشروع هو امتدادٌ لما يوليه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من رعاية وعناية للتاريخ وآثاره، إيماناً منه ومن سمو ولي العهد أن المتطلع للمستقبل، يجب عليه أن يحفظ ماضيه ويعتز به، ويسهم في تطويره وتحديثه، بما لا يخل به، ولا يخرجه عن جوهره الأصيل”.
وأضاف سموه “يمثل هذا المشروع واحدةً من المبادرات التي تبرز الخصائص العمرانية التي تميزت بها المملكة عموماً، ومحافظة الأحساء خصوصاً، كما أن المشروع لم يغفل عناصر الاستدامة والحفاظ على توفير الطاقة، واستخدام العناصر المحلية في التطوير، مما سينعكس بمشيئة الله بشكلٍ إيجابي على هذه المساجد، وعلى المناطق المحيطة بها، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل أجر وثواب هذه المساجد في موازين أعمال خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -يحفظهما الله-، وأن يحفظهما ذخراً للإسلام والمسلمين.