يوم القيامة .. فرحة القلوب المطمئنة
بقلم – فوزيه فاروق:
من طفولتنا وحتي أخر لحظات العمر نشعر برعب لا يمكن ان يوصف عندما نذكر أو نتذكر أهوال يوم القيامة ولكنني أطلعت على مقال لا أعرف كاتبه ، رأيت فيه أسلوباً جديداً لوصف يوم القيامة ، لم أقرأ مثله من قبل ، أعجبني فأحببت مشاركته مع قراء سويفت نيوز و الشكر موصول لصاحبه الذي غير كثير من المفاهيم والمعتقدات تجاه يوم القيامه وهو من الوسائل المحببه لتجديد الخطاب الديني بأسلوب محبب للنفس بعيدا عن الترهيب
يقول كاتب المقال
*راجع حساباتك فالموعد قد اقترب !*
سيكون يوما رائعا
عندما تُبعث وترى الملائكة في انتظارك تتلقاك
{ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }
سيكون يوما رائعا
عندما تطلقها صرخة في العالمين من الفرح
{ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ }
سيكون يوما سعيدا
عندما تنظر خلفك
وترى ذريتك تتبعك لمشاركتك فرحتك
{ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ }
سيكون يوما في غاية الروعة
وأنت تمشي ولأول مرة في زمرة المرضي عنهم و يتقدمك النبي محمد صلى الله عليه وسلم
{ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ }
سيكون يوما جميلا جدا
عندما تكون ضيفا مرغوبا
وتسمع نداءً خاصا لك “ادخل”
{ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ }
لن تكون قادرا على إخفاء نضارة وجهك السعيد
عندما يكون رفيقك هناك النبيين والصديقين والشهداء
محمد وموسى وعيسى ونوح وإبراهيم – عليهم السلام –
{ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا }
هناك ستتذكر ما تلوته هنا
{ أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ }
استعد جيدا لحفلة تكريم سرمدية
كن على العهد .. واصل المسير ..
فلم يتبق إلا القليل
ما أروعها
رزقنا الله جميعاً القلوب المطمئنة التي تشتاق للقائه سبحانه وتعالى..