يتساءلون.. عن عام 2020
بقلم – فهيم الحامد:
لقد قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إن عام 2020 سيكون عام الإنجازات السعودية. ما ورد على لسان ولي العهد لم يأت من فراغ، إذ تتجه أنظار العالم إلى السعودية خلال عام ٢٠٢٠ وهو نفس العام الذي ستتحصل فيه «رؤية ٢٠٣٠» على دفعة قوية في مسيرة التحديث والإصلاح عبر برنامج التحول المحوري الذي تشهده المملكة وفق منطلقات مستقبل جديد خالٍ من الحروب والأزمات وإرساء الأمن والسلام في المنطقة والسلم والاستقرار العالمي.
لقد استطاعت المملكة إقناع العالم الصناعي كله، بانتقال دورة قمة 2020 إلى الرياض، ولم تتردد الدول الأعضاء في ذلك؛ خصوصا أن المملكة لديها إستراتيجية 2030، التي تعتبر تغييرا في قواعد اللعبة.
وفي عام ٢٠٢٠ سيسطع الحضور السعودي المتألق في قمة العشرين، ويبرز دور الرياض المتنامي على الصعيد الدولي لمصلحة العرب والمنطقة، والعالم الإسلامي، فالروح الجديدة والمتجددة التي تشهدها السعودية مبشرة. لقد نجحت دبلوماسية الأمير محمد بن سلمان.. فعام ٢٠ ٢٠ هو عام الحصاد.
وتقود المملكة من خلال الرؤية ٢٠٣٠ التغير الاقتصادي والاجتماعي في المملكة والمنطقة، الذي سيسهم في دفع المنطقة بأكملها نحو آفاق أوسع من الازدهار والرفاهية للشعوب بعيدا عن الصراعات والحروب.
وتمرّ المملكة حاليا بتحول تاريخي في ظل رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح. وعملت السعودية الجديدة المتجددة جاهدة بسياسات وقرارات تاريخية في الداخل والخارج للوقوف في موضعٍ جديد يتوافق مع العالم، ويتقدم عليه في بعض الملفات المهمة، من جهة التحديث والإصلاح والتنمية، ومن جهة محاربة التطرف والإرهاب من الجذور، وتبني قيم الوسطية والاعتدال والتسامح.
إنه فجر جديد في عام ٢٠٢٠… ففي عهد قاطرة التحديث.. الإصلاح لا يتوقف.. إنها دولة المؤسسات الحديثة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين أمير الشباب محمد بن سلمان.
* كاتب سعودي
falhamid2@