سامسونج تثير إبداع الشباب السعوديين بمبادرة أفكاركم مع جالاكسي
الرياض – سويفت نيوز:
أطلقت شركة سامسونج السعودية للإلكترونيات المحدودة مبادرة “أفكاركم مع جالاكسي” بالتعاون مع “الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة” في جامعة الملك سعود في مدينة الرياض، والتي تهدف إلى تقديم منصة فريدة لعقول المستقبل والاستثمار في جيل الشباب السعودي. وتحدث في هذه المبادرة التحفيزية مجموعة من كبار الملهمين السعوديين، مثل رائد الأعمال محمد الموسى والإعلامي مفيد النويصر، وقدم الإعلاميان مهند أبو عبيد ونها الهزاع المتحدثين الذين تواصلوا مع الحضور وشاركوهم قصص كفاحهم والتحديات التي واجهتهم في بداية رحلتهم، وكيف استطاعوا تذليل العقبات وتجاوز التحديات، وأجابوا على استفساراتهم وأسئلتهم. وستستمر سامسونج بإطلاق المزيد من هذه المبادرات في المملكة.
وتأتي مبادرة “أفكاركم مع جالاكسي” تماشيا مع رؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، بالاستثمار في العقول الشابة وتحفيز ريادة الأعمال لتصل إلى 200 ألف رائد ورائدة بحلول العام 2025، وخصوصا أن أكثر من 79% من مواطني المملكة هم من جيل الشباب دون عمر 45 عاما. ونظرا لأن مفهوم ريادة الأعمال جديد على جيل الشباب في المملكة، فمن الواجب تقديم الدعم اللازم لهم ومشاركة خبرات من بادر من قبلهم.
وحول انطلاق هذه المبادرة، قال واي جيه كيم، رئيس شركة سامسونج السعودية للإلكترونيات المحدودة: “لا تترجم هذه المبادرة فلسفة سامسونج فحسب، بل تجمع أصوات جيل الشباب تحت مظلة واحدة وتطلق أفكارهم التي ستشكل مستقبل المملكة نحو العالمية. ونقدم من خلال هذه المنصة مكانا يمكن فيه سماع قصص من تجاوز العقبات، وتبادل الأفكار، والعثور على من يشارك شباب المملكة شغفهم وأحلامهم، ولقاء من يلهمهم لاتخاذ أول خطوة نحو بداية رحلاتهم الناجحة”.
وقدّم الإعلاميان مهند أبو عبيد ونها الهزاع الحفل، وعرّفا الحضور بأول ضيوف مبادرة “أفكاركم مع جالاكسي” رائد الأعمال محمد الموسى الذي يُلهم مئات الآلاف من جيل الشباب يوميا عبر تدويناته المرئية: “كنت في السابق أعاني من نقص المبادرة في حياتي، ولكنني تجرأت وكسرت حاجز الخوف في حياتي وخرجت من دائرة التردد الضيقة، لتصبح أهم صفة لدي الآن هي قدرتي على المبادرة. وأؤكد للجميع على أهمية الاجتهاد في كل أمر نقوم به”.
ومن جهته قال الإعلامي مفيد النويصر الذي قال: “يسعدني مشاركة قصة رحلتي مع جيل الشباب وذكر أكبر العقبات التي واجهتني، وكيف كنت أشعر بعدم الأمان في البداية، ولكنني أصريت على تعلم المهارات اللازمة لتطوير ذاتي والعمل مهما كان حجم المجهود الذي يجب بذله لتحقيق ذلك. قصة الفتاة عائشة ألهمتني للاستمرار وعدم التوقف، حيث كانت تعيش هذه الفتاة في منطقة نائية بالقرب من المدينة المنورة، وقررت محاربة جميع العوائق البيئية والمادية والفكرية لتتعلم، وضحّت بالغالي والنفيس لتحقيق حلمها، ولم تقبل بالجلوس والرضوخ لجميع المعوقات. النتيجة كانت نجاحها بنسبة 94,2% بالثانوية، وتخرجها من كلية الآداب بدرجة الامتياز ومرتبة الشرف. ولكن طموحها لم يتوقف هنا، حيث أنها تطمح لإكمال دراستها والحصول على شهادة الماجستير، ومن ثم الدكتوراة. شجاعتها وتحديها للعقبات هي مصدر إلهام للجميع.”
وتُشكل هذه المبادرة تقدير “سامسونج” للقيمة الكبيرة والقدرات الكامنة في عقول جيل الشباب والشابات السعوديين، وعزمها على إمدادهم بالخبرات والمعرفة والطموح. ومن خلال هذه المبادرة، سيحصل المزيد من الطلاب ورواد الأعمال المقبلين على الدعم اللازم للجمع بين فكر ريادة الأعمال وروح المبادرة لتغيير المستقبل والعالم.