كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية تجني أولى ثمارها بتخريج الدفعة الأولى من ماجستير إدارة الأعمال
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية – سويفت نيوز:
إحتفلت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بتخريج 93 طالباً وطالبة يمثلون الدفعة الأولى من خريجي برنامج ماجستير إدارة الأعمال، وضمت القائمة 68 طالباً و 25 طالبة. كما كُرم خلال الحفل 5 من الخريجين لتميزهم الأكاديمي كان 3 منهم سعوديين.
وتعد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال أول مؤسسة تعليمية متخصصة في مجال ريادة الأعمال بالمملكة، وقد تأسست من خلال شراكة إستراتيجية بين مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومؤسسة مسك الخيرية، وبابسون العالمية وشركة لوكهيد مارتن، حيث تقدم لطلابها برامج أكاديمية ومناهج تعليمية وبحوث علمية وعملية في مجال إدارة وريادة الأعمال وفق معايير دولية. بهذه المناسبة، أبدى الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد، نائب رئيس مجلس أمناء كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، عن سعادته بتخريج الدفعة الأولى للكلية. وصرح قائلاً: “تشرفت الكلية بحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان-ولي العهد، النموذج المشرف لشباب الوطن، وصاحب الرؤية الوطنية في تطوير المستوى التعليمي والثقافي ورعاية ودعم الطاقات الشبابية.” مضيفاً:”لعل من أهم المزايا التي سوف يحصل عليها الخريجين، الدعم الكامل والممتد من قبل الكلية بعد التخرج، حيث تتكفل بتمويل مشاريعهم الريادية ذو القيمة المضافة، وذلك كجزء من مسئوليتها تجاه طلابها وحرصها على أن يستكملوا نجاحهم العلمي بالنجاح في حياتهم العملية.”
وعبرت د. أسماء صديقي، العميد المكلف لكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، عن سعادتها بهذه المناسة، وقالت: “الأكاديمية هي أول مؤسسة تعليمية تقدم شهادة جامعية ودراسات عليا في مجال ريادة الأعمال في المملكة، وهاهي تدفع الأن بأول دفعة من رواد الأعمال للسوق السعودية، بعد تأهيلهم وتدريبهم بكافة المتطلبات وفق معايير عالمية”. وأضافت د. صديقي:”يتميز خريجو الكلية بإمتلاكهم المعرفة والمهارات اللازمة ليكونوا رواد أعمال المستقبل، حيث نقدم لكل طالب مجموعة من البرامج الأكاديمية والتدريب العملي التي تضمن استمرارية مشاريعهم بعد التخرج، وذلك بعد أن تم تحفيزهم وغرس مبادئ ريادة الأعمال لديهم، وسنواصل دعم طلابنا من خلال تزويدهم بالمشاركات والأفكار والخبرات”.
ومن جهته علق الأستاذ أحمد بن إبراهيم لنجاوي، الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، قائلاً:”هذه المؤسسة التعليمية الرائدة التي تحتضنها المدينة الاقتصادية، سيكون لها دور فعال في دعم قطاعات الأعمال وكل ما من شأنه تطوير الشباب السعودي للمساهمة في مشاريعهم الريادية في القطاعين العام والخاص”. كما أضاف “إن إنشاء هذه الكلية يأتي مواكباً لتطلعات ملهم الشباب الأول وصاحب الرؤية الطموحة 2030 صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد يحفظه الله، فيما يتصل بتطوير التعليم النوعي لدفع عجلة الاقتصاد نحو إقتصاد معرفي وسد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة كأحد محركات النمو الاقتصادي التي تسهم في إيجاد الوظائف ودعم الإبتكار، وإحتضان فئة الشباب لتطوير منتجاتهم وأفكارهم الإبداعية، بما يعود بالنفع على هذا الوطن العطاء تحت ظل قيادته الحكيمة”.