بالفيديو .. نجاة آبي أحمد رئيس وزراء أثيوبيا الجديد من محاولة اغتيال
وأضاف “على مدى المائة عام الماضية، ألحقت الكراهية أضرارا هائلة بنا. نحن بحاجة إلى المزيد من الإصلاحات”.
تولى ابي أحمد (42 عاما) منصبه في إبريل الماضي، وأعلن مباشرة عن إطلاق سراح عشرات الآلاف من السجناء، وفتح شركات مملوكة للدولة للاستثمار الخاص، ووافق على اتفاق سلام مع إريتريا.
كانت الولايات المتحدة من بين الدول التي أيدت التغييرات التي أعلنها زعيم الدولة التي تعد حليفة رئيسية لها.
وقال أحد أنصار أبي أحمد، مولوغيتا سيما: “لم أتخيل أبدا أن هذا اليوم سيأتي في إثيوبيا. أشعر بسعادة كبيرة الآن. لا يجب أن نعود إلى الديكتاتورية أبدا. هذا وقت التغيير”.
وفي المقابل لم يوافق الجميع على الإصلاحات، فبعض الإثيوبيين قرب الحدود مع إريتريا احتجوا على اعتماد اتفاق السلام.
وقالت جبهة تحرير شعب تيغرايان، وهي حزب في الائتلاف الحاكم لإثيوبيا والقوة المهيمنة على الحكومة على مدى السنوات الـ 27 الماضية، إن الاعلان عن اتفاق السلام جاء قبل اجتماع مجلس الائتلاف الحاكم لمناقشة الأمر.
وأضافت “نرى أن هذه الخطوة غير موفقة”.