دبي- سويفت نيوز:
اعلنت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب في دبي انها ستطرح قريبا الدفعة الثانية من الخدمات الذكية التي تشمل 30 خدمة جديدة، ليرتفع بذلك عدد الخدمات الذكية التي طرحتها الإدارة إلى 58 خدمة ذكية، منذ اعلان مبادرة الحكومة الذكية التي اطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله .
واكد اللواء محمد المري المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب في دبي في مقاله بالعدد الجديد لشهر اغسطس من (منافذ دبي)، التي تصدرها الإدارة شهريا باللغتين العربية والانجليزية، ان الخدمات الذكية التي طرحتها الإدارة تمثل باكورة اكثر من 1000 خدمة ذكية تستهدفها استراتيجية الحكومة الذكية في الإمارات خلال ثلاث سنوات فقط.
وقال اللواء محمد المري:” الريادة التي حققتها إقامة دبي في تقديم الخدمات الذكية هي ثمرة طبيعية لجهد علمي منظم ومدروس بدأ بتحديد نوعية الخدمات التي يجب ان نبدأ بها، والعقبات التي تعترض طريقنا، والخيارات المتاحة امامنا للتغلب عليها، والضوابط والمعايير التي يتحتم علينا ان نطبقها، والفئات التي يلزم ان نستهدفها بهذه الخدمات، والمراحل التي لا بد ان نمر بها من اجل الدخول إلى عصر الحكومة الذكية” .
واضاف اللواء المري:” لا يمكن للحكومة الذكية ان تعيش إلا في مدينة ذكية سكانها وروادها اذكياء، ونمط معيشتهم واسلوبهم في الحياة والعمل بل وحتى في الترفيه، لا يقبل بإضاعة الوقت، ولا يعترف بالطوابير والزحام، ولا يرضي بالتكاسل والتراخي، ويتطلع دائما إلى الارقى والاحدث والافضل”.
وتابع اللواء المري:” لا يمكن لأي هيئة او مؤسسة يقوم عملها على خدمة العملاء، ان ترضي عملائها فضلا عن ان تسعدهم، بدون ان تعرف احتياجاتهم والطريقة التي يودون ان تقدم بها الخدمات اليهم.”
وقال اللواء المري:” ثقافة حماية الخصوصية والحفاظ على السرية، في صميم مبادئنا وعاداتنا وتقاليدنا، وهذا كفيل ببناء جسور الثقة بين المتعاملين وبين الجهات المقدمة للخدمات الذكية، وهذه القناعة والثقة تجعلنا رعايا اذكياء يعيشون في مدينة ذكية وتقودهم حكومة ذكية”.
وفي مقاله الشهري بالمجلة اكد اللواء عبيد مهير بن سرور نائب المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب في دبي أن النجاحات التي حققتها الإدارة، لم تقتصر فقط على المستوى الوطني، وإنما امتدت أيضاً لتشمل نجاحات لا تقل أهمية على المستوى الدولي.
وقال اللواء عبيد :” تعزيز التعاون الدولي محور رئيسي من محاور استراتيجية تطوير العمل في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب في دبي، وعندما نتحدث عن التعاون الدولي لا نقصد مجرد تبادل الزيارات والمشاركة في المؤتمرات والمعارض الدولية، وإنما نقصد أن نكون طرفا فاعلا في شبكة دولية للتعاون”.
واضاف اللواء عبيد:” تشرفت بتمثيل ادارتنا خلال عدة زيارات خارجية قمت بها خلال الفترة الماضية وترأست خلالها اجتماع منظمة (أياتا) ومؤتمر الاتحاد الدولي للنقل الجوي ومجموعة عمل سلطات المراقبة في مونتريال بكندا، كما شاركت في ورشة عمل عصف ذهني مع منظمة أياتا ومجموعة الدول وشركات الطيران، وورشة عمل حول رؤية ما بعد عام 2020، واطلعت على أحدث التجارب في مجال خدمة العملاء وتقنيات إجراءات الجوازات في كل من سنغافورة وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ، وعرضت تجربة دبي في مجال صناعة الحدود في مؤتمر(فرونتكس) لمجموعة دول الاتحاد الأوروبي”.
وتابع اللواء عبيد:” اهتمامنا بتوثيق التعاون الدولي نابع من إدراكنا لاستحالة العمل بمعزل عن العالم، لان التحديات الأمنية التي تواجه السلطات المعنية بإدارة المنافذ الدولية متداخلة ومتشابهة، وما لم ننسق جهودنا على أعلى مستوى، ستظل هناك ثغرات ينفذ منها المخالفون وعصابات التهريب والجريمة المنظمة، لذلك يتحتم علينا تبادل الخبرات والمعرفة وتطوير إجراءاتنا وأنظمتنا باستمرار للارتقاء الدائم بجهوزيتنا والحفاظ على سمعة الامارات على الساحة الدولية”.
وفي مقابلة خاصة مع (منافذ دبي) كشف النقيب خالد احمد بن مدية، مساعد المدير العام لقطاع الخدمات الذكية بالوكالة في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب في دبي، أن إقامة دبي تستهدف تسجيل نصف مليون شخص سنويا في تطبيقات الخدمات الذكية، خلال السنوات الست المقبلة .
وقال النقيب خالد:” ان الإدارة انتهت كمرحلة اولى من اطلاق 28 خدمة ذكية للزائرين والمقيمين والشركات، وستطلق قريبا 30 خدمة ذكية اضافية خلال المرحلة الثانية، ليرتفع بذلك العدد الجمالي للخدمات الذكية إلى 58 خدمة من بين 97 خدمة تقدمها الإدارة بنسبة تفوق 50%”.
واكد النقيب خالد أن إقامة دبي بدأت بأطلاق اول خدمة ذكية لإصدار التأشيرة عبر الهاتف خلال مؤتمر جيتكس 2009،مما يجعلها اول إدارة على مستوى الشرق الاوسط في اطلاق الخدمات الذكية، مشيرا إلى ان اكثر من 50 % من خدمات إقامة دبي ستصبح خدمات ذكية خلال الفترة القادمة.
وتسلط (منافذ دبي) ضمن ابوابها، الضوء على نتائج التقرير نصف السنوي للجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، الذي اظهر ان اقل من واحد بالمائة فقط من السكنات العمالية في دبي حصلت على تقدير ضعيف.
وقال اللواء عبيد مهير بن سرور رئيس اللجنة ان السياسات والجهود التي قامت بها اللجنة منذ تأسيسها في العام 2011 عززت سمعة الإمارات في المحافل الدولية. مشيرا الى ان سجل الدولة في مجال حماية حقوق العمال والعمل الانساني والخيري، حظيت بالإشادة من جانب مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، ومنظمة العمل الدولية، والامين العام للأمم المتحدة.
وأعلن اللواء عبيد ان اللجنة تقوم حاليا بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي التنفيذي، بوضع اللمسات النهائية على مجموعة من المبادرات والافكار الابداعية الجديدة التي تخدم رؤية اللجنة، واطلاق حملة توعية تستمر على مدار العام، لنشر ثقافة عمالية تحقق السعادة لجميع الاطراف.
ومن جانبه قال حمد لوتاه الرئيس التنفيذي لشركة الجزيرة للاستثمار وأحد مستشاري اللجنة الدائمة للعمال في دبي، إن الإمارات من أفضل دول العالم في مجال حماية حقوق العمال، بفضل المستوى الراقي من الرعاية الذي تحرص على تقديمه للعمال، مشيرا الى ان بعض الشركات الوطنية، توفر لعمالها مستوى رعاية وخدمات يفوق بكثير المستوى الذي تقدمه العديد من الدول الأوروبية والآسيوية.
وفي حوار صحفي مع (منافذ دبي ) اعلن خالد عبد الكريم البلوكي مدير إدارة الموارد المالية بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، إن الإدارة التي فازت بجائزة الأداء الحكومي المتميز فئة الجهة الحكومية المتميزة ماليا لثلاث سنوات، استطاعت توفير 145مليون درهم من خلال خطة مالية متكاملة لزيادة الإيرادات وتقليص النفقات .
وقال عبد الكريم:” الإدارة المالية لاعب رئيسي في التحول إلى الخدمات الذكية من خلال تطوير وسائل الدفع والانتقال من التحصيل اليدوي إلى التحصيل الإلكتروني “.
واضاف :” استند فوز الإدارة المالية بجائزة الأداء الحكومي المتميز في أعوام 2008 و2011 و2014 إلى مجموعة من العوامل المهمة في مقدمتها ثبات الأداء المالي، وتجاوز النسب المستهدفة، والترشيد، والحوكمة والشفافية، ونتائج الأداء الرئيسة”.
وفي مقابلة خاصة مع مجلة (منافذ دبي) اشاد غسان العريضي الرئيس التنفيذي لشركة “الفاتورز” بالدور الذي تلعبه التطبيقات الالكترونية والخدمات الذكية التي طورتها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب في دبي لضمان سهولة وانسيابية أداء مختلف القطاعات الاقتصادية بشكل عام والقطاع السياحي بشكل خاص . وقال العريضي:” تلعب (إقامة دبي) دورا حيويا في النهوض بالقطاع السياحي وتحقيق رؤية دبي السياحية 2020، ورفع مساهمة القطاع السياحي في إجمالي الناتج المحلي إلى 300 مليار درهم “.
وتنشر مجلة (منافذ دبي) في عددها لشهر اغسطس (رسما تصويري) يوضح كيفية استخدام البوابات الذكية التي تطورها وتصنعها وتشغلها شركة (اماراتك) الشريك التقني لاقامة دبي لانهاء اجراءات مراقبة الجوازات باستخدام جواز السفر او بطاقة الهوية او بطاقة بوابة الإمارات، والاماكن التي يتعين على الراغبين في تسجيل انفسهم، التوجه اليها والتي تشمل صالات الوصول والمغادرة في المبنى 1 و3 من مطار دبي الدولي ومقرات دناتا وطيران الامارات والادارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب في دبي.
كما تعرض المجلة ايضا لتوصيات الكتاب الابيض الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي حول دور تسهيل السفر ومنح التاشيرات في اطلاق فرص النمو والتنمية وخلق ملايين الوظائف .
وتتناول الحلقة الثالثة من دراسة (كيف تحصل على افضل ما لدى موظفيك؟) التي اصدرتها كلية الإدارة بجامعة (ستانفورد)، وشارك في تأليفها نخبة من الباحثين والخبراء، الأسس والمبادىء العلمية لنظريات التعلم والإدراك والعلوم السلوكية لصياغة خطة متكاملة للحصول على افضل ما لدى موظفيك. واكدت الدراسة أن تفشي ثقافة الخوف يقتل الابداع، ويحول العاملين في الشركة الى جزر متناثرة، كما ان تجاهل مكافأة الموظفين ومدح إنجازاتهم يقضي على الانتماء ويهبط بالأداء.
ونبهت الدراسة إلى ان بيئة العمل المادية تؤثر على معنويات الموظفين ورغبتهم في العطاء، واشارت إلى ان نظريات الإدراك والتعلم تؤكد اهمية (اللعب) في تحسين مستويات الاداء.
ويتضمن العدد الجديد من مجلة (منافذ دبي) تغطية شاملة لأخر التطورات والمستجدات في صناعة المنافذ على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، كما يضم ايضا سلسلة من التقارير والتحقيقات المتنوعة ومقالات الرأي لأبرز الكتاب والمفكرين عن ابرز التحديات والقضايا التي تواجه صناعة المنافذ وغيرها من المواضيع المهمة ذات الصلة.
ويمكن للمهتمين تصفح محتويات العدد كاملة على الموقع الالكتروني للمجلة . www.manafezdubai.com
