أخبار دولية

الولايات المتحدة تعود لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بصفة مراقب

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ، أمس الاثنين، عن عزم بلاده العودة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بصفة مراقب، وذلك بعد أكثر من عامين على الغياب.

وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب أعلنت في يونيو 2018 التخلي عن مقعدها، متهمة أرفع هيئة حقوقية في الأمم المتحدة بحماية المعتدين وبالنفاق والتحيز ضد إسرائيل.

وقال المبعوث الأمريكي مارك كاساير، أمام المجلس الذي يضم في عضويته 47 دولة، في جنيف :”بينما نرى أوجه خلل في المجلس، فإننا ندرك أن هذه الهيئة لديها القدرة على أن تكون منتدى مهما لمن يحاربون الاستبداد والظلم حول العالم”.

وتعليقا على القرار الأمريكي، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس خلال مؤتمر صحفي في واشنطن إن الولايات المتحدة يمكن أن تساعد في تشكيل المؤسسات الدولية “عندما نكون حاضرين” و “على الطاولة”.

وقال برايس: “إن التغيير الإيجابي ممكن، وفي متناول اليد وأن تركيز المجلس غير المتناسب على إسرائيل سيكون مسألة خلاف”.

وهذه هي أحدث خطوة تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للتراجع عن خطوات اتخذتها إدارة ترامب للخروج من العديد من المنظمات والاتفاقيات الدولية.

ومنذ تولي بايدن منصبه في يناير، عاودت الولايات المتحدة الانضمام إلى”اتفاق باريس” بشأن حماية المناخ، كما أوقفت عملية الخروج من منظمة الصحة العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى