اسلاميات

القرآن والسنة هما أصول الشريعة الإسلامية

سويفت نيوز_الدمام

43أوضح الشيخ صالح اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء في درسه اليومي في المسجد الحرام والذي يلقيه فضيلته بعد صلاة التراويح في توسعة الملك فهد أن القرآن الكريم والسنة النبوية هما أصول التشريع الاسلامي وكل ما سوى ذلك تابع لهما، وأضاف فضيلته أنه يحب على المسلم حفظ اصول الدين والعمل بها والنصح لعامة المسلمين بأن يطيعوا الله ويتجنبوا معصيته وأن يعظموا الكتاب والسنة ويحققوا العمل بشريعة الله وأن يكثروا من الدعاء لإخوانهم المسلمين بالصلاح والتقى والثبات على الحق.وأضاف فضيلته: لابد أن تحرص على تقديم النصيحة على عامة المسلمين فتحرص على من يحتاج النصحية وتجلس مع من ترى انه يحتاج إلى النصحية وتذكر نفسك وتحث على العمل الصالح ممن تكاسل ليتقرب إلى الله إن الله جعل الدين النصحية من التعاون على البر والتقوى ومن منا لايحتاج للنصحية الكل محتاج لها وأن تحث على العمل بالتقرب إلى الله سبحانه بالنصيحة لمن عرفت ولمن لم تعرف.وحث فضيلته المعتمرين والزوار والمصلين في المسجد الحرام بالإكثار من الدعاء لأنفسهم ولولاة أمر بلاد الحرمين بأن يمنحهم الله الخوف وصدق الرجاء بطلبه والجد في نصرة الدين والأخذ على أيدي السفهاء وحماية الدين والاخلاق ونشر الشريعة وجعل سلطان الشريعة متفوقا، كما طالب فضيلته بكثرة الدعاء بصلاح البطانة الصالحة الناصحة التي تقدم مخافة الله على كل شخص وأن يجتهدوا في نصر الدين والدفاع عنه والدعوة إليه والتقرب إلى الله بكل ما يعز هذه الملة العزيزة.وأوضح فضيلته أن هذه الأيام هي أيام عظيمة، الموفق فيها من يفوز بالعتق من النار فاحرص أخي المسلم على عمل الأعمال الصالحة لتكون أكثر تاثيرا على قلبك وتكون من الفائزين، فلا تصلح هذه المضغة إلا بالتقيد بما أحله الله لنا من الشراب والمأكل والملبس وأن نكثر من الاستغفار والتوبة.ولابد أن نصلح قلوبنا فلا نأخذ إلا ما أحله الله لنا وأن نحتكم إلى الله عز وجل وأن نكثر من الاستغفار والتوبة فاحرص أيها المسلم أن تلح في الدعاء لله في وقت سجودك، استشعر في نفسك أنك تقوم بشيء هام وتصور ما تعيشه الأمة الإسلامية وأن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثر من الدعاء لله بأن يجمع صفوف المسلمين على التوحيد والتقرب إلى الله ومتابعة رسول الله وحب الله ورسوله وصحابته فأكثروا من الدعاء في هذه الليالي لعل الله أن يستجيب لأحدكم فينفع المسلمين، ولا يخفى عليكم ما يحصل في العراق والشام وفلسطين وفي كثير من البلدان الإسلامية فهم محتاجون إلى دعائنا لهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى