سيارات

“نيسان ليف” الجديدة كلياً تجسد نهج التنقل الذكي من نيسان

يوكوهاما، اليابان – سويفت نيوز:
nolvadex without prescription Antabuse reviews New Nissan Leaf generic Lasix ترسم سيارة “نيسان ليف” الجديدة كلياً معياراً جديداً في سوق السيارات الكهربائية المتنامية، حيث تقدم للعملاء مجموعة أكبر من التقنيات المتقدمة* إلى جانب التصميم الديناميكي الجديد.
وستمنح التقنيات المستخدمة مثل “برو بايلوت” للقيادة الآلية، و”برو بايلوت بارك” لصف السيارة، وتقنية “الدواسة الإلكترونية”، بالإضافة إلى زيادة القوة والمدى والتصميم المُحسَّن ووسائل الراحة والرفاهية في السيارة، السائقين شعوراً بالمزيد من الثقة والراحة والتواصل.
وتجسد سيارة “نيسان ليف” الجديدة كلياً نهج نيسان للتنقل الذكي، الذي اعتمدته الشركة بغية إحداث تغيير جذري في قيادة السيارات وطريقة تزويدها بالطاقة ودمجها في المجتمع. وتتمثل الجوانب الثلاثة الرئيسية لنهج نيسان للتنقل الذكي ضمن سيارة “نيسان ليف” الجديدة في تكنولوجيا نيسان للقيادة الذكية، وتكنولوجيا نيسان للطاقة الذكية، وتكنولوجيا نيسان للتكامل الذكي.
تكنولوجيا نيسان للقيادة الذكية
يتصدر عدد من الأنظمة تكنولوجيا نيسان للقيادة الذكية في سيارة “نيسان ليف” الجديدة، وتشمل نظام “برو بايلوت”، ونظام “برو بايلوت” لركن السيارة، والدواسة الإلكترونية، ونظام درع السلامة الذي شرعت نيسان بتطويره.

يمثل “برو بايلوت” تكنولوجيا القيادة الآلية الذكية أحادية المسار. وبمجرد تفعيله، يمكنه التحكم تلقائياً بالمسافة بين السيارة والسيارات الأخرى أمامها، وذلك باستخدام سرعة محددة مسبقاً من قبل السائق (بين نحو 30 كم في الساعة و100 كم في الساعة). كما يمكن لهذه التكنولوجيا مساعدة السائق في توجيه السيارة والحفاظ على تمركز السيارة ضمن المسار المروري. وفي حال توقف السيارة التي أمام “نيسان ليف”، يعمل نظام “برو بايلوت” على تشغيل المكابح تلقائياً ويوقف السيارة بشكل كامل عند الضرورة. وبعد توقف السيارة، يمكن أن تظل في مكانها حتى لو لم يضغط السائق على المكابح بنفسه. وعند عودة حركة المرور إلى طبيعتها، ستستأنف السيارة القيادة بمجرد أن يلمس السائق المفتاح مرة أخرى أو أن يضغط برفق على المسرّع لإعادة تنشيط نظام “برو بايلوت”. ويمكن لكل هذه الوظائف والمزايا أن تحدّ من التوتر أثناء القيادة على الطرق السريعة في حالات المرور الطبيعية أو في حالات الازدحام.
أما نظام “برو بايلوت بارك”، فهو نظام متكامل يساعد السائقين في صف سياراتهم من خلال التحكم تلقائياً بالتسارع المكابح وتغيير السرعة والتحكم المكابح لتوجيه السيارة إلى مكان صف السيارات.
ومن خلال الجمع بين تكنولوجيا معالجة الصور المتقدمة باستخدام 4 كاميرات عالية الدقة والمعلومات التي توفرها 12 من أجهزة الاستشعار بالموجات فوق الصوتية حول السيارة، يعمل نظام “برو بايلوت” على إرشاد السيارة وتوجيهها نحو الموقع الفارغ بأمان ودقة. وتعمل جميع أجهزة التوجيه والمكابح ومدخلات دواسة الوقود بشكل أوتوماتيكي لتنفيذ مناورات مختلفة لصف السيارة، مثل صف السيارة بشكلٍ موازٍ. ويمكن للنظام أن يحدد تلقائياً مكان صف السيارة في المساحات المتوفرة حول السيارة، وبذلك لا يضطر السائق إلى تعيين موقف السيارة المستهدف. ويتطلب النظام ثلاث خطوات سهلة لتفعيله، وبذلك تساعد هذه التكنولوجيا في تخليص السائق من أكثر أعباء القيادة صعوبة وإثارة للملل.
وتعد الدواسة الإلكترونية من الابتكارات الأخرى التي تعزز تجربة قيادة سيارة نيسان ليف، والتي تأتي في السيارة ضمن المعدات القياسية. وتتيح هذه التكنولوجيا للسائق بساطة في تشغيل السيارة وتسارعها وتباطؤها وتوقفها والتحكم بها من خلال استخدام دواسة التسارع وحدها، ما يمثل ابتكاراً ثورياً يمكن أن يغير الطريقة التي يقود بها الناس سياراتهم.
وبمجرد أن يرفع السائق قدمه عن الدواسة الإلكترونية، ستتوقف السيارة توقفاً كاملاً بسلاسة، وتثبت من دون الحاجة إلى استخدام دواسة المكابح. فبمعدل تباطؤ يصل إلى 0.2 وحدة جاذبية، تعفي الدواسة الإلكترونية السائق من تحريك قدمه باستمرار بين دواسة السرعة ودواسة المكابح للإبطاء أو التوقف. ويساهم هذا في تخفيف العبء على السائق، وزيادة متعة القيادة.
وأظهرت دراسات أجرتها نيسان في اليابان وأوروبا والولايات المتحدة أن الدواسة الإلكترونية التي زُوّدت بها “نيسان ليف”، تخفف عدد المرات التي يضطر فيها السائق إلى الضغط على المكابح أثناء التنقل خلال الازدحام المروري. ومع أنه من الضروري استخدام دواسة المكابح في حالات الحاجة إلى التوقف بسرعة، تتيح هذه الخاصية المجال أمام السائقين لاستخدام دواسة واحدة لأكثر من 90% من وقت القيادة.
وفي هذا الشأن، قال هيروكي إيزوب، كبير مهندسي المركبات: “تسهم الدواسة الإلكترونية في تعزيز راحة سائقي السيارة ليف الجديدة، من خلال جعل تجربة القيادة المعتادة في المدينة أكثر سلاسة وانسيابية، وأقل إزعاجاً. حيث أظهرت اختباراتنا أن السائقين سرعان ما يشعرون بأن الدواسة الإلكترونية سهلة الاستخدام وممتعة، كما أنها تشجع السائق على توقع حالات التوقف، ما يزيد من متعة القيادة”.
وإلى جانب “بروبايلوت” و”بروبايلوت بارك” والدواسة الإلكترونية، تم تجهيز “نيسان ليف” الجديدة بعدد من الحلول التكنولوجية المتطورة للأمان، منها الضبط الذكي للمسار وتحذير الخروج عن المسار والمكابح الذكية في الحالات الطارئة وتحذير النقطة العمياء والتعرف إلى إشارات المرور، وتنبيه المرور الخلفي، والشاشة الذكية بالرؤية الدائرية، بالإضافة إلى تكنولوجيا التعرف إلى العناصر المتحركة وتكنولوجيا المساعدة الطارئة في حال الخطأ في استخدام الدواسة.
نظام الطاقة الذكي من نيسان
من خلال تقنية “إي-باورترين”، يشكل نظام الطاقة الذكي من نيسان أبرز العناصر في “نيسان ليف” الجديدة، ويعزز هذا النظام من كفاءة استهلاك الطاقة، كما يزيد العزم وإنتاج الطاقة.
وتوفر تقنية “إي-باورترين” في “نيسان ليف” الجديدة أداء قيادة سلس، بإنتاج للطاقة يصل إلى 110 كيلوواط، ما يزيد بنسبة 38% عن نيسان ليف من الجيل السابق. كما ازداد العزم بنسبة 26%، ليصل إلى 320 نيوتن/متر، ما يؤدي إلى زيادة التسارع.
ومع استمتاع سائقي “نيسان ليف” حالياً بتجاوب السيارة الفوري وسلاسة أدائها أثناء تنقلهم في المدينة، فسيزيد التسارع المعزز في الإصدار الجديد من استمتاعهم بقيادتها.
ورغم زيادة إنتاج الطاقة، يزداد مدى قيادة “نيسان ليف”، أي المسافة التي يمكن للسيارة قطعها من دون شحن البطارية، حيث يمكن للبطارية الجديدة، المصنوعة من الليثيوم-إيون، تزويد السيارة بطاقة تكفي لقطع 400 كيلومتر حسب المعايير اليابانية، ما يلبي احتياجات القيادة اليومية لمعظم عملائنا.
ويضيف تصميم البطارية الجديدة سعة تخزين للطاقة من دون زيادة في الحجم، حيث تشغل البطارية المساحة نفسها تماماً التي تشغلها بطارية “نيسان ليف” من الجيل السابق، حيث تم تحسين هيكلية كل خلية من خلايا البطارية المصنوعة من الليثيوم-إيون، ما يمثل زيادة في كثافة الطاقة بنسبة 67% مقارنة بطراز عام 2010. ومن التحسينات الهندسية الأساسية في البطارية الجديدة، استخدام مواد معززة للقطب الكهربائي بتفاعلات كيميائية محسنة، ما يزيد من كثافة الطاقة ويرفع من عمر البطارية مع تعاقب الشحن والتفريغ.
وللعملاء الراغبين في المزيد من الإثارة والأداء، ستقدم نيسان نسخة من السيارة الجديدة بقدرات أفضل ومدى قيادة أطول بسعر أعلى خلال عام 2018 (قد يختلف الموعد من سوق إلى آخر).
الدمج الذكي من نيسان
وتعمل السيارة “نيسان ليف” الجديدة كلياً بمثابة حلقة وصل تربط بين السائقين والسيارات والمجتمعات من خلال ميزة شبكة “نيسان كونكت” سهلة الاستخدام، بالإضافة إلى أنظمة مشاركة استهلاك الطاقة بين المركبات الكهربائية والمنازل والمباني وشبكات الطاقة.
وباستخدام أنظمة “من المركبة إلى المنزل”، يمكن للبطارية تخزين الطاقة الشمسية الفائضة خلال النهار واستخدامها لإمداد المنزل بالطاقة في المساء. كما يمكن للعميل شحن البطارية في منتصف الليل، عندما تنخفض أسعار الكهرباء إلى أدنى حد في بعض الأسواق، ثم استخدام الكهرباء التي تم تخزينها لإمداد المنزل بالطاقة خلال النهار لخفض تكاليف الكهرباء.
وفي بعض الدول، التي تتوفر فيها أنظمة “من المركبة إلى الشبكة”، يمكن لمالكي “نيسان ليف” تلقي حوافز من شركات الطاقة لتعزيز استقرار الشبكة من خلال استيعاب التقلبات في الطلب على الطاقة.
ويتيح التصميم الجديد لواجهة المستخدم في تطبيق “نيسان ليف” للهواتف الذكية، مراقبة حالة شحن السيارة، وتحديد توقيت بدء الشحن للاستفادة من تخفيضات أسعار الطاقة، وإيجاد محطة الشحن الأقرب، وتدفئة السيارة أو تبريدها قبل ركوبها.
الهيكل والجسم
تتميز “نيسان ليف” الجديدة بأدائها ورشاقتها. وللتوافق مع تعزيز إنتاج الطاقة الناتجة عن المحرك ومحول التيار الكهربائي، قام مهندسو نيسان بتعزيز هيكل السيارة لتحقيق ثبات أفضل، حيث تم وضع المكونات الأثقل وزناً في مركز جسم السيارة، ما يساهم في تخفيف حالات الانحراف نتيجة للقصور الذاتي مقارنة بالمركبات التي يوضَع محركها في الأمام، وبالتالي زيادة ثبات التوجيه، ما يمكن السائقين من الانعطاف بشكل أكثر سلاسة.
وتتمتع “نيسان ليف” الجديدة بنظام مساعدة كهربائية في التوجيه، ما يعزز ثقة السائق، لاسيما على الطرق السريعة، وذلك نتيجة شعور السائق بتفاصيل سطح الطريق عبر المقود بشكل أكبر. ويعود هذا إلى الترقية البرمجية، ومنطق التحكم الجديد الذي يرتبط بمستشعر زاوية التوجيه، وزيادة بنسبة 10% في صلابة عمود التوجيه. علاوة على ذلك، تم استبدال قطعة امتصاص الارتجاجات في نظام التعليق الخلفي، المصنوعة من اليوريثان، بأخرى مصنوعة من المطاط، وذلك لتخفيف الصدمات والارتجاجات أثناء القيادة في الطرق غير المستوية. كما تم تجهيز “نيسان ليف” الجديدة بنظام “التحكم الذكي بالرحلة” لتحكم دقيق بمستوى العزم الذي ينتجه المحرك الكهربائي عند الانعطاف، ما يخفف من الاهتزاز ويزيد، في الوقت نفسه، من تجربة استخدام السيارة ومستوى التحكم بالتوجيه.
التصميم الخارجي: خطوط أنيقة وانسجام مع التكنولوجيا المتطورة
يعبر تصميم السيارة “نيسان ليف” الجديدة كلياً عن التوجه المستقبلي لشركة نيسان ونهجها الرائد في إحداث تطوير مستمر للسيارة الكهربائية الأكثر مبيعاً في العالم. وقد تم استيحاء التصميم من نموذج سيارة “آي دي إس” المستقبلية، والتي عرضت لأول مرة عام 2015 في معرض طوكيو للسيارات. ويعكس جسم السيارة الرياضي والجذاب شخصية السيارة الكهربائية الديناميكية. ويسعى التصميم الخارجي إلى التعبير عن خطوط واضحة وبسيطة، وصورة متماسكة وأنيقة، ما يمنح الناظر إلى السيارة شعوراً بأنه أمام جهاز تكنولوجي متطور. ويركز الخط الأفقي المميز للسيارة، إلى جانب الصدام في الجزء السفلي من جسم السيارة، على مركز الجاذبية المنخفض، ما يمنح الناظر شعوراً بأن السيارة رشيقة وقيادتها ممتعة.
أما فتحة التهوية “في-موشن” (V-Motion)، والأنوار الملتوية التي تميز السيارة، والسقف الانسيابي، فتركز على حضور تصميم علامة نيسان التجارية، ما يمنح نيسان ليف مظهراً شبيهاً بطرازات نيسان الأخرى، مثل طراز إكس تريل الشهير.
ويعبر نمط الشبكة الأزرق الفاتح ثلاثي الأبعاد على سطح مستوٍ داخل فتحة التهوية، عن فرادة “نيسان ليف” كسيارة كهربائية.
وتستخدم نيسان لأول مرة، في سيارة “نيسان ليف” الجديدة، أنواراً أمامية مزودة بعاكس، بنور منخفض وآخر مرتفع بعدسة مباشرة. كما توحي التفاصيل الميكانيكية الأخرى وعناصر التصميم المتطور بإحساس التكنولوجيا الحديثة، وفي الوقت نفسه، تعزز هذه الأنوار من الرؤية ومستوى الأمان، بفضل ازدياد المسافة التي تغطيها الأنوار، بتوازن بين التصميم والأداء.
وتمثل الأضواء الخلفية للسيارة مزيجاً فريداً يمكن التعرف إليه عن بعد بسهولة. وتم دمج أضواء المكابح الخلفية مع النافذة، ما يمنح نيسان ليف الجديدة مظهراً رياضياً جذاباً. كما تندمج مقدمة السيارة بسلاسة مع الزجاج الأمامي والسقف، ما يخلق خطوطاً أنيقة تسهل انسياب الهواء.
وتجتمع الأرضية السفلية والصدام الخلفي لتخفيض السحب وإلغاء رفع الهواء، ما يعزز من ثبات السيارة. وبفضل التصميم المنسجم مع ديناميكا الهواء، بما في ذلك الصدام الخلفي بمنحنى صريح والعجلات المصممة بديناميكية، فإن معامل السحب في نيسان ليف الجديدة يبلغ 0.28.
وتم تعديل زاوية منفذ الشحن الأمامي لراحة أكبر، بحيث يتيح للعميل وصل سلك الشحن من دون الحاجة للانحناء. وأظهر اختبار الراحة الذي أجرته نيسان، أن زاوية الميل البالغة 45 درجة تتيح للسائقين، أياً يكن طولهم، وصل سلك الشحن بسهولة وراحة.
التصميم الداخلي: جو متميز، مع شعور بالبساطة والاسترخاء، وإيحاء بالتكنولوجيا المتطورة
تتميز مقصورة الركاب في “نيسان ليف” الجديدة باتساعها وانفتاحها، انسجاماً مع لغة التصميم الخاصة بالعلامة التجارية، التي تستوحي “الجناح المُحلّق” “Gliding Wing”. وجرى إعادة تصميم شاشة معلومات السائق، حيث يتميز التصميم الجديد بالبساطة والخفة وعدم وجود أي مبالغة أو زخرفة تشتت انتباه السائق. وتركز الشاشة على وضوح الرؤية، ما يمنحها مظهراً راقياً وبسيطاً يترافق مع المساحة والأداء.
وسيلاحظ العملاء مباشرة خيوط الدرز الزرقاء، التي تميز سيارات نيسان الكهربائية، في المقاعد وعلى الأبواب ومسند اليد وعجلة القيادة. ويمنح اللون الأزرق في مفتاح التشغيل ومقبض التروس مظهراً راقياً يعبر عن التكنولوجيا المتطورة.
ومن خلال التصميم المتميز للوحة المركزية والمفاتيح، تقدم “نيسان ليف” الجديدة للسائقين المعلومات التي يحتاجون إليها في المكان المناسب. ويساعد هذا السائقين في التركيز على الأهم: القيادة بمتعة.
وعند تشغيل السيارة، يتم عرض فيلم بداية يمنح السائق شعوراً مثيراً لقيادته سيارة كهربائية.
كما تم إعادة تصميم الشاشات والمفاتيح بحيث تتيح تشغيلاً ذكياً لا يسبب التوتر. ويعد دمج عداد السرعة التماثلي مع الشاشة متعددة المعلومات أكثر تفاصيل التصميم تميزاً. على الجانب الأيسر، تظهر شاشة ملونة بقياس 7 بوصات مقياس الطاقة في البطارية بإعداداتها الافتراضية. ويمكن للسائق تغيير المعلومات الموجودة على الشاشة بسهولة وسلاسة. وتتمتع الشاشة المركزية بسطح مستوٍ يتيح للسائق بسهولة تشغيل جهاز عرض الصوت وأنظمة الملاحة، بالإضافة إلى وصل الهواتف الذكية بسهولة وباستخدام إصبع واحد. وتظهر الشاشة تكنولوجيا “درع الأمان”، ومقياس بطارية السيارة، ومعلومات جهاز تشغيل الصوت والملاحة.
وباستخدام “نيسان كونكت”، الشبكة التي تعد جزءاً أساسياً من “الدمج الذكي من نيسان”، يمكن للسائق البحث عن معلومات محدثة باستمرار حول مواقع وساعات تشغيل محطات الشحن المتوفرة. كما يمكن لمالكي “نيسان ليف” استخدام هواتفهم الذكية لمعرفة مستوى الشحن في بطارية السيارة.
وتمت إضافة “آبل كار بلاي” إلى نظام المعلومات والترفيه في الطرازات المزودة بنظام ملاحة. ويمكن تعديل وظائف تشغيل الصوت من مفتاح على عجلة القيادة. وتم تعزيز جودة المواد المستخدمة داخل السيارة. حيث تم وضع طبقة من الكروم غير البراق، تمنح شعوراً بالجودة العالية، على إطار عجلة القيادة، وتغليفها بالجلد الطبيعي، وعلى الشاشة المركزية، ما يمنحها مستوى إضاءة وجودة ثابتاً. وتم أيضاً استخدام اللون الأسود اللمّاع وغير اللماع بعناية في لوحة التحكم بمكيف الهواء وفتحات التهوية، ما يشكل واجهة مستخدم متطورة ودقيقة، ومقصورة ركاب مريحة شبيهة بغرفة معيشة عالية الجودة تمنح شعوراً متميزاً بالنعومة والدفء.
وتوفر نيسان ليف الجديدة تنقلاً مريحاً وهادئاً لا نظير له، فحتى عند القيادة بسرعة عالية على الطرق السريعة، تحافظ مقصورة الركاب في نيسان ليف الجديدة على هدوئها. فبالإضافة إلى إنتاج سحب أقل، تؤدي ترقيات التصميم الديناميكي وتعزيز التصميم الخارجي إلى خفض الضجيج الناتج عن الرياح.
ومن المعايير الإضافية المستخدمة لخفض الضجيج، تطوير الصلابة الهيكلية في العاكس بتصميمه الجديد، وغطاء عازل للضجيج فوق وحدة توزيع الطاقة. كما تم خفض الضجيج من المحرك الكهربائي نفسه، رغم إنتاجه عزماً وطاقة أكبر من أي جيل سابق من السيارة.
كما تم إعادة تصميم الكونسول الأمامي بالكامل، وشمل هذا التصميم وجود حاملي الأكواب جنباً إلى جنب بين مقعدي السائق والراكب الأمامي، ما يتيح مساحة جديدة للتخزين في قاعدة الكونسول المركزي، وهي مساحة مثالية لوضع الهاتف الذكي أو المحفظة، فضلا عن مفاتيح للطاقة يسهل الوصول إليها، وهي منفذ للطاقة 12 فولت ومنفذ USB. يتيح هذا التصميم الجديد والمريح للكونسول المركزي سهولة الوصول إلى عناصر التحكم واللوحة الكهربائية في الجزء السفلي منه.
توفر أنظمة تكييف الهواء والتدفئة الموفّرة راحة كبيرة داخل المقصورة لجميع الركاب. كما يضم التطبيق الذكي الخاص بالسيارة ميزات مريحة مثل تشغيل تكييف الهواء عن بعد والشحن اللاسلكي عن بعد.
وفي حين تمت زيادة طاقة بطارية الليثيوم بشكل كبير، بقيت أبعاد السيارة دون تغيير، حيث تستوعب المقصورة خمسة أشخاص بكل راحة. وعلاوة على ذلك، تم إعادة تصميم منطقة التخزين الخلفية لتوفر مساحة أكبر للأمتعة، حيث تبلغ 435 لتراً (VDA). تتيح هذه المساحة المربعة، بعد إزالة مطبات العجلات قدر الإمكان، إمكانية استخدام أكبر لمساحة التخزين، كما تزيد من الراحة وسهولة الاستخدام. وبات بإمكان مساحة التخزين الخلفية استيعاب حقيبتين كبيرتين أو ثلاث حقائب سفر متوسطة الحجم. كما يسهل التصميم الجديد تخزين كابل الشحن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى