اسلاميات

أمير سعودي يهاجم داعية إماراتي من أصل أردني ويصفه بـ أبو وجهين.. والداعية يرد بـ بلوك!

IMG_4989

متابعة سويفت نيوز:

شن الأمير السعودي خالد آل سعود هجوما حادا على الداعية الأردني المقيم في الإمارات وسيم يوسف الذي هاجم الأسبوع الماضي دعاة المسلمين في السعودية واتهمهم بالتطرف والإرهاب، وتحميلهم مسئولية ظهور “داعش” فى المملكة.
ووصف الأمير السعودي وسيم يوسف بـ “داعية فتن ونفاق “، كما لقيه بـ “أبو الوجهين” الذى لا يستحق أن يجلس على أي منبر خليجي.
وحسب موقع “مزمر”قال الأمير خالد، فى سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ملمحاً عليه : “نعم .. هناك “دُعاة فتنة” إتخذوا الدين ستاراً لتمرير مُخططاتهم الدنيئة، مثلهم مثل الدُعاة المُجنسين، دُعاة “أبو وجهين” .. بإختصار : لا فرق”.
وأضاف “علينا أن لا نأمن – أبداً – لدُعاة ” أبو وجهين “، بل علينا أن نحذر منهم بقدر الحذر من ” دُعاة الحزبية والفتنة “، فهم اليوم معك وغداً عليك”.
وتابع” لم أحتقر طيلة حياتي مثل ” دُعاة أبو وجهين “، فهم يُضمرون الحقد والحسد في قلوبهم لأهل الخليج خاصة، وبل ويظهرون على حقيقتهم عند الشدائد”, مضيفا ” أُبتلينا في هذا الزمن “بتُجار الدين” فمنهم من يستخدمه لخدمة أجندتهم الحقيرة ، ومنهم كدُعاة “أبو وجهين” يستخدمونه وقايةً من “التشرد” والضياع”.
الأمر الذى إستدعي الداعية الأردني للرد الصريح عن طريق “المنشن”، قائلاً” إذاً يا دكتور خالد يشرفني ان امنحك بلوك، تملك أكثر من حساب !، وأبو الوجهين من دعم سارة ابراهيم”.
فقام الأمير السعودي بالرد عليه “الحمدلله إن سارة إبراهيم كانت حالة إنسانية تعاطفت معها وغيري كثيرون، وإن نُخدع بالخير خير من أن نُخدع بالشر، وبدُعاة أبووجهين.. أبشرك .. عندي حساب واحد ، وجنسية واحده، ووجه واحد.. ولله الحمد والمنة”.
وأختتم الأمير خالد آل سعود تغريداته ساخراً : “طلبت من ” وسيم يوسف شحادة ” أن يُخصص حلقةً #من_رحيق_الإيمان عن دُعاة ” أبو وجهين ” فكان هذا جوابه !!!”، مرفق بالتغريدة صورة حظر الأردني لحساب الأمير السعودي على “تويتر”.
وكان الداعية “وسيم يوسف”، خطيب مسجد زايد الكبير في أبو ظبي، وصف كلاً من الشيخ محمد العريفي، والشيخ سلمان العودة، والداعية حمود العمري، والدكتور محمد الحضيف، بـ “دعاة الفتنة”، كما إتهمهم بصناعة تنظيم “داعش”، وحملهم مسئولية التفجيرات التي تحدث فى المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى