ادم وحواء

بالفيديو..نورة الغامدي تروي مأساتها من دراسة النانو الى بيع الشاورمة على كورنيش الدمام

الدمام-سويفت نيوز:

مازال رواد التواصل الاجتماعي يتداولون قصة المبتعثة السعودية نورة الغامدي التي تخرجت في دراسة النانو تكنولوجي قبل ثماني سنوات إلا أنها تفاجأت بعدم قدرتها على الحصول على وظيفة مناسبة لتخصصها الدراسي؛ فقررت أن تبيع الشاورما حتى إشعار آخر.

وقالت نورة الغامدي، خلال استضافتها على قناة “إم بي سي” إنها تخصصت في دراسة النانو تكنولوجي؛ أملاً في أن تحصل على عمل مناسب، إلا أنها صُدمت بعد عودتها إلى المملكة بعدم الحاجة إلى تخصصها.   وأضافت الغامدي أن أي رحلة عمل في الحياة تبدأ من القاع إلى القمة، إلا أن رحلتها كانت على العكس تماماً، حيث بدأت بداية قوية في دراسة تخصص نادر، إلا أنها لم تجد فرصة عمل، حيث خاطبت العديد من الجامعات والمراكز التي تحتاج إلى تخصصها وكان الرد أنه لا توجد شواغر في الوقت الراهن.

وقالت الغامدي إنها لا تخجل من بيع الشاورما ولا من أي عمل طالما أنه عمل حلال، مؤكدة أنها تعلمت الكثير من خلال ممارستها لبيع الشاورما.   وقد أثارت الغامدي تعاطف الكثير من المغردين الذين طالبوا بالتدخل لتوفير فرص عمل لأصحاب التخصصات النادرة، فيما طالب البعض بأن يكون هناك توازن بين حاجة سوق العمل وبين التخصصات التي يتم ابتعاث الطلاب للدراسة فيها

ترى نورة الغامدي أن أهم شيء في عملها أنه حلال دون النظر لطبيعته فهي لا تجد إحراج في عملها في بيع الشاورما، خاصة بعد تقديمها للعمل في أحد مراكز النانو داخل المملكة إلا أن الرفض كان حليفها في المركزين بسبب عدم وجود وظائف متوفرة والآخر لأنه يقتصر على العمل للرجال فقط، وكذلك الحال بالنسبة للجامعات حيث لم تتمكن من العمل بها لعدم وجود وظائف شاغرة رغم تقدمها بأوراقها للجامعة.

أوضح التقرير الذي بثته قناة “mbc” أن نورة الغامدي أصبحت مشهورة في منطقة كورنيش الدمام واعتاد الجمهور على تواجدها، ورغم ندرة تخصصها إلا أنها لم تتمكن من الالتحاق بأي عمل في مجالها.

وترى نورة الغامدي أن عملها في مجال بيع الشاورما أفادها في تعلم عدة مهارات منها التسويق والاتصال ورغم عدم حصولها على عمل إلا أنها لا تفقد الثقة في الحصول على فرصة مناسبة في تخصصها فيما بعد نظرًا لثقتها في توفيق الله.

وفيمايلي التقرير الذي اذاعته قناة ام بي سي عن نورة الغامدي

https://www.youtube.com/watch?v=MbxRHVLEp9o

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى