مقالات

أمانة الصحفي

الحسيني

بقلم / خالد الحسيني *

• تعلمنا في بداية عملنا في الصحافة قاعدة أساسية يجب أن لاتفارق
ذهن الصحفي وهي
” الأمانة ” والحرص على سلامة الهدف وعدم النيل من الحياة الخاصة للناس
حتى عندما مررنا بالعديد من الأحداث التي تحقق الخروج بخبر صحفي متميز كنا نطبق القاعدة الأساس وهي المهنية بعيدآ عن الشخصنة أو مايمكن ان يعتبر إساءة للناس
وهي القاعدة التي تدخل عند كتابة المقال او اي نوع من انواع النشر ،، احترام الفرصة المتاحة للصحفي
في النشر يجب ان تكون اول مايجب مراعاته من الصحفي ،، اليوم نقرأ اخبار ومقالات تقترب من الأشخاص ولاتعالج المشكلة ويحقق الصحفي
مااراده وفي المقابل كتب بيده عدم صلاحيته لهذه المهنة الشريفة التي تتميز
بالأقتراب من الناس ومعالجة حاجاتهم وقضاياهم ،، اما مايقع فيه الكثير من الزملاء اليوم فهو خبر ومقال لاتتحقق فيه المهنية المطلوبة
• الصحفي النزيه هو الذي يقدم الخبر والمقال ودافعه المصلحة العامة ولاشي غير ذلك وعدم الأساءة اوالنيل من الناس
والصحفي النظيف الذي لاتخط يده خبرآ اومقالآ
بقصد شخصي لأنه بذلك استغل الفرصة ليقدم نفسه في صورة سيئة
لن ينساها القارئ بل لاتنتهي من سجله مهما حاول ،،،
لأن الكلمة تربية وموقف
ومبدأ ،،،،
لعل ماجعلني اشير لذلك
اخبار نشرتها بعض الصحف المحلية خلال الأسابيع الماضية ولوقوفي على القضايا التي لامستها وجدت ان الصحفي ابتعد عن المهنية بل البعض تعمد التلاعب بالألفاظ مما غير المضمون والحقائق وأساء لأشخاص
لهم علاقة بالقضية وليس لدي مانع في الأشارة الصريحة لها لولا خوفي من ان اكرر ماتحدثت عنه من هفوات وقع فيها الصحفي وهي لاتغيب عنه

دعونا ان نطبق المبادئ الصحيحة لنستحق اننارجال صحافة ،، وهي مرتبة تحتاج الكثير من الضوابط في مقدمتها الصدق في نقل المعلومة.

  • نقلا عن “مكة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى