ادم وحواء

انخفاض التمثيل الغذائي لاسمن امراة في العالم يعرقل العملية الجراحية في الهند

مومباي – سويفت نيوز:

bbd7024cd31dc5a47e99d4347588a93fأعلن الفريق الطبي الهندي المسئول عن حالة المواطنة المصرية إيمان أحمد عبد اللطيف، التي تعاني من مرض السمنة المفرطة، التي تتلقى العلاج حاليا في مستشفي “صايفي” الهند، عن عدم قدرتهم على علاج حالتها في الوقت الراهن وأنها بحاجة لخسارة 100 كيلو جرام أخرى من وزنها الزائد حتى يتسنى لهم إجراء الجراحة اللازمة لها.

وذكرت صحيفة “هندوستان تايمز” الهندية أن عبد اللطيف التي يبلغ وزنها نحو 500 كجم نظرا لمعاناتها من خلل بالغدد أثر على وزنها، خسرت بالفعل نحو 30 كيلو من وزنها خلال الشهرين الماضيين تحت إشراف الطبيب الهندي، دكتور مفضل لكداولا، مؤسس مركز علاج السمنة وجراحات الجهاز الهضمي “كودس” ومقره مومباي، ورئيس مركز الأبحاث ومعهد علوم جراحات اليوم الواحد بمستشفي “صايفي” الهندية.

وقالت إدارة مستشفي “صايفي” الهندية أن قرار استضافتهم لعبداللطيف تم اتخاذه منذ ثلاثة أيام فحسب، بالإضافة إلى أن المعضلة الكبرى كانت في الحصول على فيزا طبية من السفارة الهندية بالقاهرة التي رفضت إعطاء الفيزا للمواطنة المصرية التي عجزت عن الذهاب لمقر السفارة لإجراء الفحص البيومتري اللازم عليها نظرا لحالتها الصحية.

وساهم الدكتور الهندي في مساعدة المواطنة المصرية عبر شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” مع وزيرة خارجية بلاده، سوشما سواراج، التي تمكنت من حل تلك المشكلة خلال يومين.

وحول الإجراءات المستقبلية بالنسبة لحالة عبداللطيف الصحية، قال لكداولا “إن الـ48 ساعة القادمة ستكون حرجة للغاية، وستبقى ايمان تحت الملاحظة، حيث ستحتاج لإجراء عدة فحوصات طبية لتحديد مسار التعامل مستقبلا مع حالتها “.

وأوضح الطبيب الهندي أن أهم فحص ستخضع له المواطنة المصرية هو فحص خاص بدراسة عزل الجينات الخاصة لـ91 نوع مختلف من الجينات المرتبطة بمتلازمة السمنة التي تعاني منها، وسيكشف الاختبار عن مؤشرات حيوية معينة لعملية التمثيل الغذائي المنخفض للغاية لدى عبد اللطيف، والتي تساهم في الزيادة المفرطة بوزنها.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن تظهر نتائج هذه الفحوصات في وقت لاحق من اليوم الاثنين.

يشار إلى أن إيمان، التي تعاني من خلل كبير في الهرمونات، لم تخرج من المنزل منذ 25 عاما ولم تجد منذ ذلك الحين علاجا في مصر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى