اقتصاد

البار يدشن برامج المسؤلية الاجتماعية بالتعاون مع شركة جبل عمر

IMG_3901

منابعة سويفت نيوز

دشن معالي امين العاصمه المقدسة الدكتور اسامة بن فضل البار برنامج المسؤليه الاجتماعية الذي ترعاه شركة جبل عمر بالتعاون مع امانة العاصمه المقدسة والادارة العامه للتعليم بمنطقة مكة المكرمه ، حيث يتمثل البرنامج في قيام شركة جبل عمر بتحمل تكاليف صيانة احد المدارس بمكة المكرمة ، وذلك ضمن برامج“المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع” التي تدعمها أمانة العاصمة المقدسة بالتعاون مع القطاع الخاص ، وفي إطار المبادرة التي أطلقها مؤخراً صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، لمشروع “كيف نكون قدوة”، والتي تندرج تحت إستراتيجية المنطقة في جانب بناء الإنسان .
وقد دشن معالي أمين العاصمه المقدسة البرنامج في أحد المدارس الثانوية ، حيث وقع الاختيار على مدرسة النهروان الثانوية بالمنطقة المركزيه بحي ريع بخش ، وبحضور سعادة الدكتور طلال الحربي نائب مدير التعليم بمنطقة مكة المكرمة وسعادة الاستاذ عبدالعزيز السبيعي رئيس مجلس ادارة شركة جبل عمر وسعادة المهندس رائد سمرقندي مدير عام السلامة والخدمات الاجتماعية بأمانة العاصمة المقدسة وعدد من المسؤلين .
وحسب “مكة “فقدأشاد معالي الدكتور اسامة البار بالمبادرة التي قدمتها شركة جبل عمر مؤكداً بأنه يجب على جميع الشركات ان تحذو حذوها في ترسيخ مفهوم “المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع” وبلورة معاني الانتماء والولاء لأرض هذا الوطن وأبنائه ، وتقديم هذه الخدمات من خلال الرفع من مستوى هذه الصروح العلمية أو المرافق العامة ، وضمن المسؤلية الاجتماعية تجاه هذه المدينة المقدسة التي نتشرف جميعاً بخدمتها .
من جانبه عبر الاستاذ عبدالعزيز السبيعي عن سعادته الغامرة بالمشاركة في هذا البرنامج ، مؤكدا بأن الشركة لن تتوانى عن أداء واجبها ومسؤليتها بالمشاركة الاجتماعية لكل ما يساهم في تطوير هذه المدينة المقدسة .
كما أشاد الدكتور طلال الحربي بالفكرة التي تبنتها شركة جبل عمر ، لافتاً الى أنها فكرة رائدة وترتكز على مرتكزات شرعية ووطنية ، وتعكس مدى الحرص على المشاركة المجتعية والمساهمة في تطوير المرافق ، خاصة وأنها تندرج تحت مظلة مشروع ” كيف نكون قدوة ” وهي نابعة من ديننا الإسلامي الذي يحثنا على أن نكون قدوة حسنة في كل مواقعنا ، وتنطلق من أخلاقيات ومبادئ الدين الحنيف التي تحثنا على الأخلاق الفاضلة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى