محليات

الأكاديمية السعودية للطيران المدني تزف 203 خريجا الى سوق العمل

جدة – سويفت نيوز:15970156_10209458463837557_1251686131_n   

بحضور معالي وزير النقل الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان، احتفلت الأكاديمية السعودية للطيران المدني التابعة للهيئة العامة للطيران المدني بتخريج 203 طالباً بحضور عدد من منسوبي الهيئة ومنسوبي الأكاديمية، وذلك بفندق جدة هيلتون في جدة. وتسلم الخريجون شهاداتهم في تخصصات المراقبة الجوية، والإطفاء والإنقاذ، وصيانة أنظمة الطيران، وسلامة تشغيل المطارات، وأمن الطيران.

وفي كلمته التي ألقاها أمام الحضور، هنأ معالي وزير النقل الطل15995948_10209458463957560_1499904088_nاب بمناسبة تخرجهم قائلاً: “يسعدني أن ألتقي بكم اليوم، لنحتفل بتخرج دفعة جديدة من خريجي الأكاديمية السعودية للطيران المدني، بعد أن نهلوا منها العلم والمعرفة وتدربوا على أفضل البرامج التي من شأنها أن تمنحهم القدرة على العمل في عالم الطيران والنقل الجوي، فاكتسبوا المهارات التي ستحقق لهم فرص النجاح وتؤهلهم للانضمام مع زملائهم الآخرين في العمل في كافة قطاعات الطيران. 

ولا شك في أن الجهد الذي بذلتموه يستحق الإشادة والفخر، ولكن عليكم أن تضعوا في الاعتبار أنكم في بداية رحلة العمل وعليكم الاستزادة من الخبرات والمهارات خلال كافة المواقع التي ستعملون فيها، كما أن تخصصاتكم مرتبطة بعلوم وتكنولوجيا الطيران المدني، وهي من أكثر العلومِ ديناميكية،

وتشهدُ كلَّ يومٍ تطورات متسارعة، فلابد من استمرار التعلم وتطوير المهارة والعمل الجاد على مواكبة التكنولوجيا المتقدمة، وما يَطرأُ عليها من مُتغيراتٍ أو تحديثات”.

وأكد معالي وزير النقل أن قطاعَ الطيران المدني في المملكةِ يمضي قدما في تطبيق برامج الخصخصة وتحويل المطارات إلى شركات تدارُ على أسسٍ تجاريةٍ وخدميةٍ، وقد جاءت15970091_10209458464757580_958873042_n هذه الخطوة مواكبة للتطورات التي شهدتها المطارات العالمية الناجحة.

وقال “هنا لابد أن نؤكد أن العالم اليوم لا يعترف بضعيف المعرفة، لذا فإن الجهد المبذول منكم في الأكاديمية حري أن يدفعكم إلى العمل والإنجاز والتميز والمساهمة في تحقيق النجاح لبرامج الخصخصة وتحويل المطارات إلى شركات تدار وفق أفضل الأسس التجارية ورفع مستوى الخدمات فيها، وتسخير ما اكتسبتموه من معارفٍ وقدراتٍ لخدمة الوطن ، إرضاءً للهِ سبحانه وتعالى أولاً وسعياً لتحقيق رؤى وتطلعات ولاةِ أمرِنا حفظهم الله.”

واختتم الحمدان كلمته قائلاً: “إن قطاع الطيران المدني يعد قطاعا واعدا بما يتميز به من مقومات، وما يحظى به من دعم متواصل وغير محدود من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين ـــ أيده الله ـــ إدراكا منها بأهمية هذا القطاع، وما يلعبه من دورٍ رئيسي في دعم مسيرة التنمية الشاملة، وبناءً عليه وضعت الهيئةُ خطتها الاستراتيجية المتوافقة مع رؤية المملكة 2030 والتي بموجبها يتم تطوير شبكة مطارات المملكة،

كما يجري التوسع في الأنشطة وتطوير الخدمات في كافة القطاعات. كل ذلك سيوفر الكثير من فرص العمل لخريجي هذه الأكاديمية، سواء بشكل مباشر في القطاعات والمطارات التابعة للهيئة، أو غير مباشر في الشركات والجهات العاملة في سوق المملكة.” من جهته، عبر رئيس الأكاديمية السعودية للطيران المدني الأستاذ فهد الحربي عن شكره وتقديره لمعالي وزير النقل لتشريفه حفل التخرج بالحضور، مشيراً إلى أن حضوره يشكل دافعاً للخريجين لشحذ قدراتهم 15970723_10209458464437572_2132586484_nوإبراز مهاراتهم في العملِ الجاد المخلص،

وتتويجاً لعطاءاتهم بعد أن درسوا في مختلف تخصصات الأكاديمية لمدة عام وعامين و ثلاثة أعوام، وحققوا الهدف المنشود، وغدوا مؤهلين لخدمة وطنهم المعطاء. وقال الحربي ، ” لقد أولت الهيئة العامة للطيران المدني القوى العاملة الوطنية وتنمية وتطوير قدراتها أهمية كبيرة، ووضعته في مقدمة استثماراتها وأولياتها على اعتبار أن ذلك يشكل ثروتها الأساسية

وقد جاءت هذه الأكاديمية كثمرة لتلك الجهود، وسرعان ما تحقق لها الكثير من الإنجازات التي نفتخر بها ولله الحمد، حيث تبوأت الأكاديمية في عام 2016 م مكانة جديدة بعد تحقيقها انجازات غير مسبوقة تمثلت في الحصول على خمسة اعتمادات دولية، بداية من تجديد المنظمة الدولية للطيران المدني ICAO العضوية الكاملة للأكاديمية في برنامج التدريب الجوي المتقدم، إضافة إلى اعتمادها كمركز تدريب أمني معتمد دولياً، علاوة على اعتماد الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA الأكاديمية كشريك معتمد والاعتراف بها كمركز تدريب معتمد دولياً،

وأخيرا ليس آخراً اعتماد معهد القيادة والإدارة البريطاني ilm للأكاديمية كمزود تدريب مُعتمد. ولن تكتفي الأكاديمية بهذا القدر، فطموحاتنا تحمل الكثير من التطلعات في عام 2017م.”

وأوضح الحربي أن هذه الانجازات والشراكات الدولية تُكسب البرامج والشهادات التي تقدمها الأكاديمية أهمية وقيمة كبيرة تمكنها من استقطاب أعداد متزايدة من الطلاب والمتدربين العاملين في حقل الطيران المدني لاسيما وأن الاعتمادات تمثل اعترافاً بأن البرامج التي نقدمها توفر أعلى المقاييس الدولية في مجال التدريب ما يسهم بشكل مباشر في رفع الكفاءة التشغيلية ومستوى السلامة لدى موظفي قطاع الطيران، كما أن هذه الشراكات تمنح الأكاديمية العديد من المزايا التي تخول لها عقد وتطوير بعض الحقائب التدريبية وتمنح الأكاديمية أيضا أولوية في استضافة العديد من الدورات المعتمدة دوليا و التي يحتاجها سوق العمل.

وقال: “هذه المزايا التي تم الحصول عليها، تأتي بالتزامن مع أرقام قياسية نجحت الأكاديمية في تحقيقها منذ بداية نشاطها كمعهد تدريب فني، بعد أن دعمت قطاع الطيران المدني بـ 2756 خريجاَ حملوا شهادات الدبلوم والدبلوم العالي ودعموا قطاعات المراقبة الجوية، والإطفاء والإنقاذ، وصيانة أنظمة الطيران، وتشغيل وسلامة المطارات، وأمن الطيران، واستطاع فريق العمل بالأكاديمية تدريب وتأهيل أكثر من 20,000 موظف على رأس العمل بدورات تخصصية متقدمة استفاد منها منسوبو قطاعات الطيران من شركات وأفراد وجهات أخرى تتداخل مع منظومة الطيران”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى